حيدر التميميكنت جالسا في احدى المقاهي وجائني احد الاطفال المشردين
قصيدة الشاعر الشاب المبدع حسن التميمي التي شارك بها في شاعر العراقية ..
لم اكن اعلم هل كان منكسا رأسه خجلا ام ناظرا الى حذائي
وكلي ......
بسعر خبزة تقنع الأيتام
خل اصبغ حذائك اهلي جوعانين
هاك فلوس كتله ولا تتعب الحال
رد ابكبرياء وكلي شبعانين
وحك أمي الي ماتت نص حروب الجوع
ماناكل إذا مو احنه تعبانين
وما أفتح إذا مسؤول دك الباب
ولو ما عدنه بيت وماكو مسؤولين
بيت الطين طاح وهسه صار اتراب
أكل جلده المطر وإنداس بلرجلين
انه أملك قصر من الجروح جبير
يكبر كل دقيقه بعكس بيت الطين
ماتملي القصور عيون بعض الناس
وآنه الدمعه عندي جبيرة تملي العين
يدحج بلشمس بنيان هاذ وذاك
وآنه اعله الرصيف اخواني مشمورين
ياليت المشيب ايمرني بلكي أرتاح
واشكيله أبصغرنه أشكثر متأذين
هم عندك أبو ما شايفه من زمان
الشهيد ايضل عدل شو ماكو راح الوين
جدمنه أكراب صارت والدروب أسيوف
وظهرنه أصغير لكن فوكه حمل سنين
هم تتمنه عندك جدم مثل الناس
نصبغ أحذيه وعشنه العمر حافين
حته المو شريف يصدلي بإستحقار
جن هو الشريف أوإحنه مو زينين
وإذا مر عيد خدي تبوسه بس لدموع
وأحس نفسي غريب ابين لمعيدين
ألعمر رمضان عدنه بس بدون افطور
وعدنه فطور دمع امفطر الخدين
بمدن الألعاب نصبغ من يجينه العيد
على الدولاب عين وعين بلرجلين
جهال الناس صعدو فوك خد الغيم
وردت وي خوتي نصعد ما حصل بالدين
أقنعهم و اكلهم أحنه صرنه أكبار
و حته أكبار صعدو أدري أغمض العين
جبيره القصه كلش وإحنه حيل ازغار
وما جيتك أجدي وما ردت تعيين
بس ما كلت إلك تدري شوكت نرتاح
من يقدر الله وما نضل عدلين