احزان بِلَون ألمَطرْ
وَهَلْ للِمطرِ لونْ
غريبٌ هو طبعُ انفُسنا
وكأننا نغسلُ بِقَطَراِتهِ كُل همومنا
بل نتمادى باحلامنا وننسى معه ثُقْلْ ذنوبنا
اوليس نرتلُ في خيرِ كتاب انزل للناس
حيث قالْ وهوَ عز من قائل
>( وانزلنا من السماءٍ ماءً طهورا)
ولكنني مازلت ُ في حيرةٍ من أمري
ما هي صلة المطر ونغمُ قطراتهِ
وعشقكْ
وكأنه ترتيلةُ لاينقطع ْعزَفهُا في روحي
تُذكروني بك
احببتك
ولا ارى انغماسي تحت المطر تراقصي المجنون
حتى اغسل ذنب حبك
يُخلصَني منِكْ
بلْ اراه يزيدُ الشوقْ في قلبي إليكْ
مما جادتْ بهِ نفسي
اليك
فنَحَنَ نَبتَسِمُ للِمَطرْ رَغمَ كُل ْاحزَانِنا
منقووووووووول