النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

النظام الغذائي الجيد يساعد مرضى الداء البطني (الداء الزلاقي)

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 663 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206

    النظام الغذائي الجيد يساعد مرضى الداء البطني (الداء الزلاقي)



    يقول خبراءٌ إنَّ التشخيصَ الدَّقيق والنظامَ الغذائيَّ الجيِّد هما أمران أساسيَّان للصحَّة الجيِّدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من المرض البطنيِّ أو الداء الزُّلاقي.
    الداءُ البطنيُّ هو عدمُ تحمُّل لبروتين الغلوتين الذي يوجد في القمح والشعير ونبات الشاودار. عندما يأكل الأشخاصُ الذين لديهم الداءُ البطنيُّ أطعمةً تحتوي على الغلوتين, تتضرّر بِطانةُ الأمعاء الدَّقيقة لديهم، ويمكن أن ينتهي بها الأمرُ إلى التلف, ممَّا يمنع حدوثَ امتصاص مناسب للمواد المُغذِّية، ويُؤدِّي إلى مشاكل صحيَّة أخرى, وفقاً لما تقوله أكاديميَّةُ التغذية وعلم الأنظمة الغذائيَّة.
    يُصيب الداءُ البطنيُّ حوالي شخص واحد من بين 141 أمريكياً.
    قالت اختصاصيَّةُ الأنظمة الغذائيَّة والتغذية راشيل بيغون: "يُعدُّ النظامُ الغذائيُّ الخالي من الغلوتين هو المعالجة الوحيدة للداء البطنيِّ, لكنَّ الأمرَ الجيِّد في هذا أنَّه حالما يبدأ المريضُ باتِّباع النظام الغذائي، تبدأ الطريقُ نحوَ الشفاء, ويستطيع المرضى الاستمرارَ في العيش لفترة طويلة وبوضع صحِّي جيِّد".
    "لا تتضمَّن التدابيرُ الخاصَّة بالداء البطنيِّ مُجرَّدَ تجنُّبِ الغلوتين في النظام الغذائي, فهي تستلزم أيضاً ضمانَ حصول المريض على كلِّ الفيتامينات والمواد المُغذِّية التي يحتاج إليها الجسمُ, مثل الحديد والكالسيوم والألياف وفيتامينات ب كالثيامين والريبوفلافين والنياسين والفولات (ملح حمض الفوليك)".
    هناك العديدُ من الأطعمة الصحيَّة التي تخلو من الغلوتين بشكلٍ طبيعي, مثل الفواكه والخضار واللحوم التي تخلو من الدهون والدواجن والسمك والبيض والبقوليَّات والنباتات البقليَّة والصويا والمكسَّرات, إضافةً إلى حبَّات نبات القطيفة والحنطة السوداء والذُّرة والرزِّ ونبات التِّيف العشبيِّ وحبوب الكينوا. وهناك أيضاً أنواع من الدَّقيق الخالي من الغلوتين تُصنَع من دقيق اللوز والحمُّص والرزِّ الأسمر وجوز الهند والبطاطا ونبات السرغوم الشبيه بالذرة والتبيوكة والرز الأبيض.
    إنَّ التشخيصَ الدقيق مهمٌّ للغاية بالنسبة إلى الذين يشكون من الداء البطني.
    قالت بيغون: "يجب على المريض عدم تشخيص حالته من تلقاء نفسه؛ كما يجب عليه مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات في حال وجود أعراضٍ للمرض. من المهمِّ الاستمرارُ في اتِّباع نظامٍ غذائي يحتوي على الغلوتين بكمِّيات طبيعيَّة في أثناء إجراء الفحوصات لضمان الحصول على تشخيصٍ دقيقٍ. إذا أثبتت الفحوصاتُ الإصابةَ بالمرض البطني, يُمكن لاختصاصيِّ التغذية والأنظمة الغذائيَّة مساعدة المريض على معرفة أيِّ أنواع الطعام تكون آمنةً للتناول، إضافةً إلى ضمان أنَّ المريضَ يحصل على المواد المُغذِّية المهمَّة التي يحتاج إليها الجسم".
    يُمكن لأعراض الداء البطنيِّ أن تشتملَ على التطبُّل (النفخة) وغازات البطن أو وجع البطن والإسهال المزمن أو الإمساك والتعب وحكَّة الجلد مع طفح وشعور بالوخز في اليدين والقدمين. لكنَّ بعضَ الأشخاص الذين لديهم الداءُ البطنيُّ لا يشعرون بأي واحدٍ من تلك الأعراض.



    هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 10 أيّار/مايو

  2. #2

  3. #3
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البياتية مشاهدة المشاركة
    مرورك الاروع غاليتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال