هنا

[warda]

أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ ارتفاعَ مستويات هرمون الإستروجين يترافق مع زيادة في خطر الموت القلبي المفاجئ عندَ الرجال والنساء.
يُمكن أن يحدثَ الموتُ القلبيُّ المُفاجئ عندما يتوقَّف القلبُ عن النَّبض فجأةً وبشكلٍ غير مُتوقَّع (توقُّف القلب المُفاجئ)؛ وهو يخطف أرواحَ أكثر من 350 ألف إنسان في الولايات المتَّحدة في كلِّ عام.
فحص الباحِثون بياناتٍ لأشخاصٍ من مدينة بورتلاند في أوريغون, عانوا من الموت القلبيِّ المفاجئ أو كان لديهم مرضُ الشريان التاجيِّ. أشارت فحوصاتُ البلازما، التي أُجرِيت في وقت الوفاة أو في أثناء زيارة الطبيب, إلى أنَّ الأشخاصَ من كلتا المجموعتين كان لديهم نسبةٌ مُماثلة من عوامل خطر القلب الشائعة، مثل السكَّري والبدانة وارتفاع ضغط الدَّم وارتفاع مستويات الكولسترول.
لكن، وجدت الدراسةُ أنَّ مستويات هرمون التستوستيرون كانت أقلَّ بكثير عند الرجال، وأعلى بقليل عند النساء بالنسبة إلى مجموعة الموت القلبيِّ المُفاجئ, مُقارنةً مع أفراد مجموعة أمراض الشريان التاجيِّ.
وجد الباحِثون أيضاً أنَّ مستوياتِ الإستروجين كانت أعلى بكثير، وأنَّ نسبةَ التستوستيرون إلى الإستروجين كانت أقلَّ عند الرجال والنساء الذين عانوا من الموت القلبيِّ المفاجئ. لكن هذا لم يُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة بين ارتفاع مستويات الإستروجين والموت القلبيِّ المفاجئ.
قال الدكتور سوميت تشوغ, مساعدُ مدير طبِّ القلب الجينوميِّ ومدير مركز نبض القلب لدى معهد سيدارز سيناي للقلب في لوس آنجلس: "يُمكن أن تُساعدَ نتائجُ الدراسة على التعرُّف إلى المرضى الذين يُواجِهون خطرَ توقُّف القلب المفاجئ والموت".




هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 10 أيَّار/مايو

[زهرة الشمس]

[warda]

شكرا لمرورك غاليتي

[احمدالبغدادي]

شكراورده

[warda]

شكراورده

العفوووو احمد

كل الهلا عزيزي