توصلت عالمة سعودية متخصصة في الكيمياء الحيوية، تقيم في أوروبا، إلى اكتشافات علمية سوف تقضي على السرطان وأكثر الأمراض الوراثية شيوعاً. وقالت الدكتورة حياة سندي إنها توصلت إلى جهاز جديد من شأنه إنقاذ الكثيرين ممن أصيبوا بمرض السرطان، موضحة أن التقنية الحيوية هي علم العصر، بل علم المستقبل والعصور المقبلة.
وأشارت العالمة السعودية إلى أنها أول امرأة عربية سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج الرائدة في تخصص البيوتكنولوجي، وتعمل فيها كباحثة، كما أنها عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية، التي منحتها العضوية الفخرية تقديراً لاختراعاتها وإنجازاتها، خصوصاً أنها ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم.
ومن الجدير بالذكر أن مجلة "نيوزويك" اختارتها ضمن "150 امرأة هززن العالم" في عام 2012. وقالت سندي: "ظهوري في الإعلام الخارجي لأني جمعت بين الدين والعلم، وبالنسبة إليهم أيضاً أنا نموذج أو قدوة لطلاب المدارس، وكيف يستطيعون تحويل حلمهم إلى حقيقة".