TODAY - January 09, 2011
أطلقها موقع أمريكي وتناقلها "تويتر"
الإنترنت يضج بأنباء عن إغلاق "فيسبوك" نهائياً في 15 مارس.. والموقع لا يعلّق
بدون تعليق من إدارة الموقع حتى الآن، تسري عبر الإنترنت شائعة عن التوجه لإغلاق موقع "فيسبوك" نهائياً في 15 مارس/ آذار 2011، بسبب "الضغوط الشديدة التي يتعرض لها القائمون عليه".
الخبر غير المؤكد استند إلى تصريح لمؤسس الموقع مارك زوكربيرغ، أشار فيه إلى أنه سيتم إغلاق الموقع "لأنه خرج عن نطاق السيطرة"، معتبراً أنه "يجب أن يضع حدا للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة التي "دمرت حياته"، بحسب ما نقل عنه موقع "ويكلي وورلد نيوز"، أمس السبت 8-1-2011.
وأكد زوكربيرغ، في المقابلة الهاتفية التي نشرها الموقع، أن قرار إغلاق "فيسبوك" لم يكن سهلاً، وإن كان يعتقد أن أحداً لن يحزن على خطوة كهذه. وقال "بصراحة، أعتقد أنها خطوة للأفضل. فمن دون "فيسبوك" سيتجه الناس للخروج وتكوين صداقات حقيقية، وهذا أفضل".
وتابع الموقع الحديث مع نائب رئيس "فيسبوك" للشؤون الفنية أفرات هيومارثي، الذي أكد مسألة الإغلاق، مشيراً إلى أن "من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من على الإنترنت، لأنه لن يتمكن من استعادتها مرة أخرى".
انتشار رغم التشكيك
ورغم التشكيك في صحة الخبر، وفي ظل امتناع إدارة الموقع عن التعليق، انتشرت في "فيسبوك" عشرات المجموعات التي تدعو لعدم إغلاق الموقع، بموافقة الآلاف. من هذه المجموعات "إغلاق الفيس بوك هيزعلنا, وإحنا زعلنا وحش"، و"لا لـ إغلاق الفيسبوك. نعم لـ بقاء الفيسبوك"، و"جروب مكافحة إغلاق الفيس بوك".
وللمفارقة، فقد كان أول من التقط نبأ إغلاق "فيسبوك" هو موقع "تويتر"، الذي تناقل مشتركوه رابط الخبر، وأنشأوا له "هاش تاغ" خاص باسم facebook، لمشاركة آخر الأنباء. ورغم السعادة التي عكستها بعض المشاركات، إلا أن الغالب عليها صيغة التساؤل والتشكيك، خاصة في ظل الأرباح الضخمة التي حققها الموقع في 2010.
ويشكك "steven2328" في صحة النبأ، ويؤكد "فيسبوك لن يغلق أبداً"، متسائلاً "لم يبدأ الناس في تناقل إشاعات كهذه؟". أما "باولو بلو" فبدأ بالفعل البحث عن بديل لـ"فيسبوك"، والذي لن يكون بالنسبة له إلا موقع "ماي سبايس".
يُشار إلى أن موقع "فيسبوك" انطلق عام ٢٠٠٤. وخلال الأعوام الماضية، نال مؤسسه عدة جوائز وألقاب كأبرز شخصية مؤثرة في العالم في وسائل التواصل مع الغير، وصولاً إلى إنجاز هوليوود فيلماً خاصاً يتحدث عن قصة نجاح هذا الموقع.