من أهل الدار
ام علي
تاريخ التسجيل: July-2011
الدولة: العراق
الجنس: أنثى
المشاركات: 70,416 المواضيع: 17,968
صوتيات:
164
سوالف عراقية:
12
مزاجي: حسب الزمان والمكان
المهنة: ربة بيت
أكلتي المفضلة: المشاوي
موبايلي: XR
المالكي: نحتاج إلى قائد مثل الحكيم والثورة الشعبية لا تكفي من دون مشاركة دول المنطقة

2013/05/11 11:33
المدى برس/ بغداد
اعترف رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم السبت، بأن الثورة الشعبية في العراق لا تكفي لوحدها لتغيير الحكم إنما تحتاج إلى مشاركة دول المنطقة"، وشدد على أن المرحلة الحالية بحاجة إلى "قائد مثل محمد باقر الحكيم"، مؤكد أن العراق يحتاج إلى "قائد صبور ومثابر ومنفتح على الآخرين لا أن يجير القيادة لمصالح جماعته وفئته".
وقال المالكي في كلمة نقلها عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب خلال احتفالية ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (شهيد المحراب) التي قعدت في بغداد وحضرتها (المدى برس)، إن "النضال والعمل من اجل إسقاط نظام دكتاتوري منفرد يستدعي حشد كل الطاقات من اجل ذلك، وهذه الطاقات قد تكون في انتماءاتها وأصولها مختلفة لكنها تشترك في مساحة عمل واحدة..".
وأوضح المالكي أن "النظام السابق طغى على كل الأحلام وكل الآمال التي كان يطمح لها الشعب، لذا كان لزاما لذلك الطاغوت أن ينتهي وكانت رحلتنا معه طويلة تعرفنا فيها على رفاق الدرب منذ عام 1980 يوم قضى ذلك النظام على المرجع الكبير ومفجر الثورة ضد الطغيان في العراق محمد باقر الصدر، وكان محمد باقر الحكيم عضده المفدى وكان شريكا له في الثورة ولذلك أثر على الاستمرار في تلك الرحلة وصولا إلى نهايتها المضيئة".
وتابع المالكي "(...) بالتالي كانت لنا في انتفاضة شعبان وما بعدها عملية تفاعل مع كل القوى التي ساهمت في تلك الانتفاضة في شمال العراق وجنوبه، إلى جانب الدول الإقليمية التي شاركت في إسقاط ذلك النظام لتدخله في شؤونها (...) ولكن أجهضت انتفاضة شعبان لأنها اختارت لنفسها طريقا شعبيا حاولت أن تترجم إرادة الشعب بطريقة عفوية، إلا أن ثورة الشعب وحدها لا تكفي من دون تطمينات لدول المنطقة، فضلا عن وجود مطامع لدول كبرى".
وتابع المالكي "فكانت الديمقراطية سبيلا لتحقيق تلك الإرادات، لكن الإرادة الشعبية لم ترغب بديمقراطية مفتوحة على مصراعيها ليس فيها ضوابط وأطر وقيم، فالديمقراطية لها لوازمها وضوابطها فعندما تتغير الديمقراطية فتصبح أقرب ما تكون إلى الفوضى تشترك فيها مناهج متضادة ومتقاعدة، فلن ينتج عن ذلك إلا حالة تردي في الوضع السياسي والأمني والخدمي والاجتماعي والاقتصادي".
وأضاف المالكي أن "الحكيم كانت فيه صفات يحتاجها قادتنا السياسييون وقادة الكتل، لأنها من مستلزمات الطريق وهي الصبر والمثابرة وجمع الآخرين على الهدف الواحد"، مشددا على ضرورة "تصحيح بعض المسارات، ليس القائد وليس المنهج الصحيح في القيادة أن يطالب القائد بمصالح خاصة لجماعته وفئته سواء كانت طائفة أو جهة، بعيدا عن رفع الشعارات