TODAY - January 09, 2011
المالكي يحضر احتفالية عيد الشرطة
وعناصر من الشرطة العراقية يقومون امس بتزيين سيارتهم ابتهاجا بعيد الشرطة الـ (89) في احد شوارع بغداد
عناصر من الشرطة العراقية يقومون امس بتزيين سيارتهم ابتهاجا بعيد الشرطة الـ (89) في احد شوارع بغداد رويترز
بغداد - أصوات العراق
نظمت وزارة الداخلية في بغداد أمس السبت، احتفالية بالعيد التاسع والثمانين للشرطة العراقية حضرها رئيس الوزراء نوري المالكي.
وحضر الاحتفالية المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكالة، كما حضر وكلاء وزارة الداخلية وكبار ضباط الجيش والشرطة.
وتحتفل الشرطة العراقية في التاسع من كانون الثاني (يناير) من كل عام بعيدها، وتضمن احتفال هذا العام استعراضا عسكريا لجميع الصنوف في عمادة كلية الشرطة في الوزارة.
وقالت وزارة الداخلية إن الاحتفال تضمن ايضا تخريج دورة جديدة لكلية الشرطة ومعهد الضباط العالي.
وذكر مدير العلاقات والإعلام في الوزارة علاء الطائي أن "هيئة التدريب والتأهيل ستحتفل بتخرج الدورة 59 كلية الشرطة، و21 المعهد العالي للتطويرالامني والاداري".
وتأسست الشرطة العراقية في العهد الملكي عام 1922، وتألفت في بادئ أمرها بموجب بيان البوليس رقم 72 لسنة 1920 من صفوف المشاة والخيالة والهجانة وضابطين عراقيين و92 مفوضا من الهنود والعراقيين وغيرهم و71 موظفا بريطانيا و22 ضابطا بريطانيا.
وعُين في عام 1922 لأول مرة مدير شرطة لكل لواء من ألوية العراق مع عدد من المعاونين له، وكان التعاون متواصلا بين الضباط العراقيين والبريطانيين بشأن تدريب القوة وتعيين واجباتها وتحديد المسؤوليات حتى عام 1927.
وفي عام 1924 عُين أول مدير عام للشرطة بعد تولي المسؤولية من قبل الضباط العراقيين وحددت واجبات مدير الشرطة العام ومديرية الشرطة في الألوية ومسؤولياتهم، وحددت واجبات معاوني مديري الشرطة ومأموري المراكز ومفتش الشرطة العام وهيئة ضباط التفتيش التابعين له وعلاقاته بمدير الشرطة العام ومديري شرطة الالوية، بعدها أخذت الأعمال الإدارية والتنفيذية تنتقل تدريجيا إلى أيدي الضباط العراقيين.
وبعد انعقاد معاهدة عام 1930 بين العراق وبريطانيا انتقلت المسؤولية التنفيذية بكاملها إلى أيدي الضباط العراقيين وبقي عدد من الضباط البريطانيين انحصرت أعمالهم في النواحي الاستشارية والتفتيشية.