شوقي للقياكم تجدد وعهدي لحبكم تمدد
ورِضاي من دون قربكم تبدد وحالي من غير وصالكم تمرد
وسؤالي عنكم في كلا الحالات تعدد وصبري لرؤيتكم نفذ وتجرد
ونفسي لــِ هواكم بالموت تلوعت كغمد السيف في الكبد
ويحكم مالهذا من قلب إمتلكتموه لعدم رؤيتي إنغلق وسُد
لاتلوموني على الذي انا به فغرامي متيماً بِكم توقف الى حد
لا آراني اقدر على بعدكم رَكَبت على ظهرِ جِوِادِ وأخذت السيف
حديد اللسانِ صَارمٌ عُشقاً بكم وعبرت السد آيهذا مالي ومالكم والقلب على غيركم موصد
أتخالونني شقي لم أُعلم الحُب ولِكلامكم لاأفهم بالرد
سمعتُ الفوارسَ في الظلماتِ لاتخاف في ثورتها أحد وللظلم أبت ان تقعد
أنا مثلهم ياقاتلتي لاتنسي حسابي معهم في الرجولة ولافي العد
ياصاحبي لم تدرك ألمي إني للسقيم وللمجروح اعزف بإلحانِ وأُضمد
ويحكم فما بالي إلا ان أقف مبارزاً لحبي ولم أتردد دعوني إلقي عاتقي على معشوقتي كحرارة شمسٍ لم تبرد
دعوني أكتب حروفاً لها أُعجب بِها الشعراء وحيرتهم كثرة أسطري التي لايُنهيها جزرٌ ولا مد
حالي سقيم من بعد فراقهم أصبحت يتيماً لاأباً ولاجد
سئمت التكبر وكبرياء الغوالي لي وقلوبهم تجمدت لايرضى بِها رباً ولايقبل بها عبد
وآسفااه على حالتي اليوم أموت لــِ هجرهم والصد ياصاحبي دعوت ربي بإن يجعلني كخالٍ موشوم على الخد
أجهضتِ لي قلباً قوياً يرتعش منه الفرسان ولايخاف برقاً ولارعد
ماهذه المصيبة التي حلت بي وماهذا الحُب الذي غيرني بجد لِهذا الحد
أشعلت أصابعي عشراً كشموع للغوالي .لِكلمة واحدة من أفواهِهم وجنيت الظلمة بجفاهم لامن سؤال ولارد
ماذا أصابني ياالله هل الحُب يمزق قلوب عبيد لم تهزهم طول الجبالِ وعرضها ولاعظماء في المبارزة ولاحتى كبار الوفد
مالحُب هذا الذي ملكني لأُنثى متواضعة جميلة أُمنيتها تلتقي بفارس
عليه تتكأ وتُسند
مالهذا الحُب الذي انهكني وإنهارت حكايتي به ونسيت كُنيتي ونبض القلب في صدري!!وهل سألتموني عن بقايا أجزائي إنها تُحتضر بل ماتت في الجسد
إسمعوني ياأهل معشوقتي منعكم لي بحبها وإمتلاكها سيلحق بكم التعب والجهد
لاتفرقوا بين حبيبين أحبوا بعضهم وقلب كلاً منهم توحد
ويحَكم ياأهلها إني خُلقت لها وخُلقت لي لاتكفيني مبارزتكم فالموت ارحم لي على فقدانها وأشد
عذراء جميلة أحببتها وقع قلبي مأسوراً لعِشقها وطيبتها الكل يناظرها بعين الحسد
قفوا ياأصدقائي فجميلتي تمرض من رؤياكم فصلوا على نبيكم واشكروا خالق الجمال الذي تفنن بخلقها وإقرءوا قل هو الله أحد
بقلم هدوء الكون
محاورة لشاب احب فتاة بكل صدق..
احدى كتاباتي في مجلة عربية وددت ان احضره هنا ،هذه الكلمات مستوحاة لشخص عزيز على قلبي
احب فتاة واحبته لكن القدر فرقهما بسبب والدهاوهو محامي الذي لم يتقبله زوجا لابنته لهذا سعى لاجل تفريقهما
تحيااتي