دعا زعيم التيار الصدري، اليوم الجمعة، الى عقد اجتماعات مع بقية الكتل السياسية لإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية، وابدى استعداده للقاء أي شخصية سياسية أو دينية للاسهام في حل الازمة،فيما طالب ذوي الشهداء بـ"تقديم الشكاوى على كل من قام باستيراد أجهزة كشف المتفجرات".
وقال الصدر خلال خطبة صلاة الجمعة، في مسجد الكوفة أنه " مستعد للقاء أي شخصية داخل أو خارج العراق سواء كانت سياسية أم دينية لحل الأزمة السياسية في البلاد"، داعيا التحالف الوطني إلى "اجتماع موسع وعقد اجتماعات مع الكتل السياسية الأخرى لحل الازمة". واضاف الصدر أن "هناك سيطرة سياسية على النفس الديني في البلاد"، مطالبا "ذوي الشهداء من جراء اجهزة كشف المتفجرات الى مقاضاة كل من قام باستيراد اجهزة السونار إلى البلاد".
وفي شأن اخر دعا الصدر التحالف الوطني إلى "عقد اجتماع موسع لدراسة الأزمة السياسية الحالية في البلاد"، مبديا استعداده "للقاء أية شخصية سياسية أو دينية سواء كانت في داخل البلاد أو خارجه لغرض حل الأزمة". وانتقد الصدر في الوقت نفسه "سيطرة رجال السياسة على النفس الديني"، معتبرا أن "المطلوب هو سيطرة رجال الدين على ذلك".
ودعا ذوي الشهداء والجرحى بمقاضاة من قام بشراء أجهزة السونار، فيما أبدى استعداده للقاء أية شخصية سياسية أو دينية بداخل البلاد وخارجه لغرض حل الأزمة الحالية. وقال إن "على ذوي الشهداء والجرحى تقديم شكوى قضائية ضد من قام بشراء أجهزة السونار التي تستخدم بنقاط التفتيش في البلاد".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طالب، في (3 آيار 2013)، رئيس الوزراء بالاعتذار من صفقة أجهزة كشف المتفجرات وتبرئة نفسه منها، وفيما دعا الحكومة العراقية إلى تعويض المتضررين جراء هذه الصفقة، شدد على ضرورة إعدام صاحب الشركة البريطانية التي جهزت العراق بتلك الأجهزة.
وكان النائب المستقل صباح الساعدي أعلن، في الـ13 من آذار 2013، عن إطلاق مبادرة لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، مبينا أن تلك المبادرة تتضمن تشكيل هيئة عليا للحكماء لجدولة الأزمات ووضع الحلول لها.
يذكر أن العراق يعاني حالياً أزمة سياسية خانقة انتقلت آثارها إلى قبة مجلس النواب بسبب تضارب التوجهات حيال مطالب المتظاهرين وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع في ظل وجود رفض لها من قبل بعض القوى التي تصفها بـ"غير قانونية