المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري
من عيوني الدامعات ..
ودروبي المعتمات ,,
لم أزل أروي الحكاية ..
عند أعتاب الزمان ..
عن شجوني وانشطاري ..
عن مراري وانكساري ..
كلما أبصرت طفلآ ..
يمضغ الأشواك قهرآ ..
يقذف الأحجار حتى ..
لا تضيع الأرض منا ..
نعم أخي ياسين .. لمثل هذا يموت القلب من كمد
ان كان في القلب اسلام وايمان ..
أيها المتألق ... أراك طروبآ .. عشقت الجرح
حللت عطرآ وعبقآ
وتبقى الومضات منك خاطفة
راعفة الروعة كاطلالتك
شكرا ليلى
الله ينصرنا وينصرهم ويعينهــــم
شكراااا على الطرح الرااائع والمؤلم ..
كفى حزنآ ...
اذا ماتت عيون الزنبق المصلوب .. في بلدي
كفى حزنآ ...
اذا اغتالت يد الجبناء .. أحلامي
كفى نوحآ ...
اذا داست جحافل خزيهم يومآ ... على جسدي
نعم أخي .. القضية واحدة .. والعدو واحد .. والأطفال كلها أطفالنا
سواء كانت هذه الأطفال في العراق أو فلسطين أو في سوريا أو في لبنان
أوفي أي مكان آخر ..
وهذا طفل عراقي قتل بينما كان يمشي في طريقه .. وبين أحلامه
وأنظرالى هذا الجندي الأجنبي كيف أنه يتأكد من أنه قد مات أولا
من خلال لمس حذائه ..
أخي ابن بغداد .. جل تقديري وشكري
لا تقولي مات يا أمي .. فاني لم أمت
عذبوني ..
قتلوني ..
سلخوا لحم عظامي
ولكن لم أمت ..
فأصبري يا أم لحظه ..
وامنحيني يا حلوة العينين
أصحو من سباتي ..
وسأعطيك حياتي ..
أخي مرتضى الطيب ..
مداخلتك كتاب حزين .. وأحرف آنين ..
وكم هو جميل الأحساس الذي مصدره ألام أمتنا
دمت بخير ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل ظالم
شكرا ليـــــــــــــــلى
تركتِ في القلبِ دمعة يَ ليلى
جراء رصاصة هذا الحرف المختار
شكرا لكِ غاليتي
ولا ارى الله عيون المسلمين دمعة الم
لكِ كل التحايا ومودتي
آه ياجرحي المكابر ..
وطني ليس حقيبة ..
وأنا لست مسافر ..
انني العاشق .. والأرض الحبيبة
----------------
--------
دمت بهذا التواصل أخي كربلائي
شكرآ لك ..
و الله مبدعه تسلملي الانامل ليلى
شكراااا
صور مبكية
بأسناني .. سأحمي كل شبر من ثرى بلدي
بأسناني ..
ولن أرضى بديلآ لو علقت من شريان
شرياني ..
أنا باقي .. ولن تقوى علي جميع ..
صلباني
بأسناني .. سأحمي كل شبر من ثرى وطني
بأسناني ..
-----------
نعم أخي أحمد .. صحيح مايجري عليهم هو عين الظلم ولكنهم ..
بهروا الدنيا
وما في يدهم الا الحجارة
وأضاؤو كالقناديل .. وجاؤوا كالبشارة
أنهم أطفال الحجارة ..
رد مع اقتباس
