أرفع رأسك فأنت مسلم
من أصبح ساخطا على الدنيا أصبح ساخطا على الله ومن أصبح يشكو ربه إلى الناس أصبح غضبان عليه الله .
فقد يصيبنا الله بالبلاء لقدوم خير
لنا مصداقا لقوله تعالى :
الشرح :5, 6 إن الرضـا بالمقسوم طارد للهم والغم لأنه جنة في قلوب الراضين وصدق الله عز وجل حينما وصف عباده الأتقياء قال تعالى :
{ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ }
﴿المائدة: ١١٩﴾
فعلى العاقل أن يرضى بالكفاف ولو كان رغيفا جافا ولا يحسد ذوي الغنى والإجحاف ولينظر فالصحة في الأبدان والأمن في الأوطان من نعم الديان التي تستحق من الجميع الشكر بالقلب واللسان .