أحتضنيني كما الامطار
أُهدي إليكِ روحي فتأبى جروحي
وتجري دموعي على خدودي
فلا تتمادى بصمتك حبيبي
فقل الحقيقة وأرح روحي
أأ نحيا معاً ام نسيرُ بعيداً نحو النزوحِ
أُلاقيكِ شمساً فتأبى الطلوعِ
وكل ربيع محاقكِ بليلي
فانظري حياتي
تمادت سواداً
وغير نوركِ لايريد الأفقِ
فاحتضنيني كما المطر
يحتضن وجودي
واحرقيني كما الأصبع
عند لمسها خد الورودي
فأرجوكِ أُصدقي
فقد كثرت وعودي
وتعالي فقد ضاق بي
كل الوجودِ.....
بقلم ياسين الجبوري