المطر يدندن على زجاج نافذتها وهي تراقب ماخلف الزجاج
اشتاقت في هذه اللحظات في الغوض بماء الارصفه .....
ظلت تفكر كيف احكمت اغلاق الابواب والنوافذ لتمنع وصول القطرات الشفافه النافذه....
اغرتها فرحه المطر....
واحست بدفئ غريب....
لم تفكر بالوحده .....وشعورها بالدفئ ساعد اجترار الدقائق والثواني...
ارتمت على كرسيها الوثير...
وشردت مع احلامها ....تتحف ذاكرتها من احلام الطفوله...صارت تراها امامها
وتفكر؟ هل احلام الطفوله امر مستحيل...؟
هل ابقاء الامل في عقل مهترئ .....مستحيل؟
تنبهت لنفسها....وابتسمت...
علمت انها ثانيه تعبث بالوقت....
ماذا تفعل؟
تناجي انفاسها الصامته .....وتذكرت انها مازالت هنا في مكانها...
وقفت ..تحاول ان تتماسك لنظر لروعه نزول قطرات المطر المتناثر على ازقه مدينتها الخاليه ....اقتربت للنافذة...لترى انعكاس صورتها ....اه ..اه..تذكرت ان لاانعكاس لصورة امرأة من سراب
تعثر الليل ثانيه من المرور......اذا لا وقت يمر........
مع امرأة من سراب