http://link.videoplatform.limelight....amp;height=373
اقتحمت نتاليا ترسكوفا - الفنانة التشكيلية الروسية - معقل رسامي البابوات في الفاتيكان، وذلك للمرةِ الأولى في تاريخِ الكنيسة. - إنه بعد مايكل أنجلو ورافاييل، اختار الفاتيكان الرسامة الروسية بشكل يمكن وصفه بأنه غير متوقع.
ويضيف طيبي أن الفنانة الروسية غريبة الأطوار والتي تستقبل الزائرين مع بومة على كتفها في مشغل مليء بلوحات قيد التنفيذ، رسمت لوحات كثيرة لكرادلة وللبابوات والتي تزين قصور الفاتيكان وكنائس ومتاحف في العالم بأسره.وتوصف ناتاليا - والتي ساقها القدر لزيارة روما بضع الوقت ولم تكن تنوي الإقامة فيها - بـ"أنها مايكل أنجلو القرن الحادي والعشرين".
وتقول ناتاليا أنها جاءت إلى إيطاليا لمدة 3 أشهر لمتابعة أحد المعارض الفنية للوحاتها التشكيلية، ومن ثم قررت البقاء في إيطاليا، بعدما انهالت عليها طلبات من كل مكان وعندما وجدت طريقي إلى الشهرة، وبعدها وصلت شهرتها إلى الفاتيكان.ورسمت ناتاليا لوحات كثيرة للكرادلة والبابوات، كان البابا يوحنا بولس الثاني أول من أعجب بأعمالها وخاطب "نتاليا" قائلا " يحيا الفن الروسي".واصلت الفنانة الروسية تألقها داخل أروقة الفاتيكان بشكل ملفت، فقد سحرت بريشتها كل من وقف في طريقها، والأمر تكرر مع البابا " بينيديكتوس السادس عشر" الذي كرمها على أعمالها لتواصل تربعها على عرش لقب فنانة القرن المسيحي وتزين أعمالها قصور الفاتيكان وكنائس ومتاحف في العالم بأسره.وأـكبر أعمالها على الإطلاق هو رسم لوحة "العشاء الأخير" بطلب من الكنيسة، وكان الهدف أن ترسم ناتاليا اللوحة من وحييها وبناء على النصوص الدينية لتجسيد العشاء الأخير للسيد المسيح على غرار ما فعله ليوناردو دافنشي في لوحته الشهيرة الموجودة في كنيسة سانتا ماريا بميلانو