منقول .
( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 18 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 17 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان.
اللهم ارزقنا هجرة من المعصية إلى الطاعة ، ومن الفرقة إلى الجماعة ، ومن الضعف إلى القوة ، ومن الفتنة إلى السلام ، ومن الفقر إلى الغنى ، ومن الهزيمة إلى النصر ، ومن الذلة إلى العزة ، ومن الجهل إلى العلم ، ومن الظلمة إلى النور ، برحمتك يا من إليه تصير الأمور .
اللهم إنك خلقتنا ولم نك شيئا ، ثم بعثت إلينا رسولا رحمة منك وفضلا منك علينا ، فهديتنا وكنا ضالين ، وحببت إلينا الإيمان ، وكثرتنا وكنا قليلا ، وجمعتنا وكنا أشتاتا ، وقويتنا وكنا ضعافا ، فلك الحمد حتى ترضى .
اللهم إنا نسألك من النعمة تمامها ، ومن الصحة دوامها ، ومن الرحمة شمولها ، ومن العافية حصولها ، ومن العيش أرغده ، ومن العمر أسعده ، ومن الإحسان أتمه ، ومن الإنعام أعمه ، ومن الفضل أجمله ، ومن اللطف أنفعه .
اللهم كن لنا ولا تكن علينا .
اللهم اختم بالسعادة آجالنا وبالزيادة آمالنا ، واقرن بالعافية غدونا وآصالنا ، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا ، وصب سجال عفوك على ذنوبنا ، واجعل التقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا وعليك توكلنا واعتمادنا .
اللهم ثبتنا على نهج الاستقامة ، وأعذنا من موجبات الندامة يوم القيامة .
اللهم خفف عنا ثقل أوزارنا ، وارزقنا عيشة الأبرار ، واكفنا واصرف عنا شرّ الأشرار ، وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من عذاب القبر ومن النيران برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم ارزقنا نصرا نمحو به بؤسنا ، وعزا نطهر به غمنا .
اللهم لا تردنا إلا وقد عزت بذكرك ألسنتنا ، وطهرت من الذنوب أبداننا ، وملأت بالهدى قلوبنا ، وشرحت بالإسلام صدورنا ، وأقرت برضاك عيوننا ، واستخدمت لدينك أرواحنا وأبداننا .
اللهم قومنا إذا اعوججنا ، وأعنا إذا استقمنا ، وأعطنا رضا لا سخط بعده وهدى لا ضلال بعده وعلما لا جهل بعده وغنى لا فقر بعده ، واجعلنا في كنفك وإنعامك وعطائك وإحسانك ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .
اللهم ما قسمت في هذا المقام من خير وصحة وعافية وسلامة وعفو وغفران وعتق من النيران وراحة وسرور وحبور وهناء وراحة بال ، اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض من ذلك وافرا ونصيبهم كبيرا ، وما أنزلت فيه من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين وأجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون ، يا رب العالمين .
اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه ، ومن نصرهم فانصره ، ومن مدّ لهم يدا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان ، ومن خذلهم فاخذله ، ومن مكر بهم فامكر به ، ومن مدّ إليهم يدا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه وأعم عينيه واجعله عبرة للمعتبرين ، يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين والمقاومين والمرابطين والمحتسبين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والدعاة والوعّاظ والمبلّغين في كل زمان ومكان .
اللهم قوّ شوكتهم ، وأصلح قادتهم ، واجمع كلمتهم ، ووحّد صفوفهم ، واربط على قلوبهم ، وثبّت أقدامهم .
اللهم شتّت شمل أعدائك أعداء المسلمين ، وفرّق جمعهم ، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، وأنزل الرعب في قلوبهم .
اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا .
اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلاً ولا لظالم على مظلوم سبيلا .

ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين .

من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالم أو مظلوم ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .)
منقول . وسلسلة ( العدل والظلم ) للمفكر الإسلامي عبدالله سعد اللحيدان ، هي أكثر من ألف جزء ، سوف أختار منها ما أنشره هنا بين حين وآخر