من المشرفين القدامى
رَجُلُ ألمَطَر
تاريخ التسجيل: March-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 7,978 المواضيع: 2,743
صوتيات:
30
سوالف عراقية:
2
مزاجي: متارجح
آخر نشاط: 2/April/2016
الاتصال:
وزير الكهرباء يمدد امل الاكتفاء الكهربائي عاما اخر الى مابعد فترة الحكومة الحالية
احدى محطات الكهرباء في كركوك
وزير الكهرباء يمدد امل الاكتفاء الكهربائي عاما اخر الى مابعد فترة الحكومة الحالية
الكاتب: HS
المحرر: AJ ,RS
2013/05/08 18:20
المدى برس/ ديالى
أكد وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي، اليوم الأربعاء، ان العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
وقال وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع محطة المنصورية الغازية، (50 كم شمال بعقوبة)، وحضرته (المدى برس) ان "هذا المشروع هو من المشاريع الكبرى لوزارة الكهرباء حيث سيتم العمل على إنشاء أربع وحدات توليد للطاقة الكهربائية".
وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي، في الأول من كانون الثاني 2013، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق لا يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، في حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأضاف وزير الكهرباء ان "أول وحدة ستدخل بالعمل نهاية شهر تموز القادم فيما ستدخل الوحدات المتبقية بالعمل بالتعاقب"، مبينا ان "نهاية عام 2014 سيشهد عمل الوحدات الأربعة بالكامل"، مؤكدا ان "العراق سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء من دول الجوار".
وأوضح عفتان ان "المحطة تعمل بطاقة إنتاجية تبلغ (730) ميكا واط"، لافتا إلى ان "الفترة الزمنية لإنجاز العمل تبلغ (18) شهرا وبكلفة (540) مليون دولار".
وأردف قوله انه "تم إحالة المشروع الى شركة أورك العراقية بالتعاون مع شركة الستوم الفرنسية ثالث اكبر الشركات العالمية المتخصصة بإنشاء المحطات الكهربائية"، مشيرا الى ان "محافظة ديالى تحتل المركز الرابع بالخامات والموارد الطبيعية غير المستخرجة"، داعيا وزارة النفط الى "زيادة الاستخراجات النفطية".
من جانبه، قال محافظ ديالى عمر الحميري ان "موقع محطة المنصورية الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية بالقرب من حقل المنصورية الغازي سيسهل العمل"، متوقعا "نجاح العمل بفضل المسافة القريبة بينهما" .
ودعا الحميري وزارة النفط الى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الذي سيعم بالفائدة الكبرى للعراق أولا والى ديالى ثانيا"، مؤكدا أننا "في إدارة المحافظة سنتابع العمل عن كثب لتوفير كل ما يحتاجه المشروع من تسهيلات لأجل إنجاح هذا المشروع الكبير".
وأعلن نائب رئيس المجلس البلدي لناحية المنصورية، في (1 نيسان 2013)، أن نسبة إنجاز محطة المنصورية الغازية التي تنفذها شركة (ألستوم) الفرنسية قد بلغت (50%)، ولفت إلى أن هذه النسبة تحققت قبل الموعد الذي وضع سابقا، وفي حين اكد ان المحطة ستنجز "نهاية العام الحالي"، رجح أن تتعرض الى مشكلة "في حال عدم استكمال خط الغاز الإيراني".
يذكر أن وزارة الكهرباء وقعت، في كانون الأول 2011، عقدا مع شركة ألستوم الفرنسية لبناء محطة المنصورية الغازية في المحافظة وبطاقة 728 ميكا واط وبكلفة 539 مليون و493 ألف دولار ومدة تنفيذ لمدة 18 شهرا بدء العمل بها العام الماضي.
وأكد مصدر في دائرة كهرباء ديالى ان المحافظة بحاجة الى أكثر من 600 ميغاواط للقضاء على أزمة الكهرباء في عموم الوحدات الإدارية للمحافظة، وتتغذى المحافظة بالطاقة الكهربائية من خطين إيرانيين الأول خط كرمنشاة .إيران بسعة 400 kv وخط الضغط العالي خط سربيل زهاب. خانقين بسعة 132 kv.
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في (30 نيسان 2013)، عن فقدان 3500 ميغاواط من الطاقة الكهربائية خلال الأيام الماضية، عازية السبب إلى توقف بعض محطات التوليد، وفيما حملت وزارة النفط المسؤولية.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
ويعاني العراق نقصاً مزمناً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها مكونات المنظومة الوطنية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم واضطرار المواطنين للاعتماد على المولدات الكهربائية الأهلية للحصول على الطاقة.