صرح المستشار الاعلامي لنوري المالكي في بيان تلقت وكالة الاستقلال نسخة منه ان المالكي يتقاضى منذ عام 144 مليون دينار سنويا
وقال أثير في الأيام القليلة الماضية ما أسماه بالخبر الكاذب وقال انه يحمل بصمات الفبركة والاختلاق في ذاته!! يزعم ان رئيس وزراء العراق نوري المالكي يتسلم أعلى راتب بين الرؤساء والملوك في العالم.
واضاف ونحن في الوقت الذي نستغرب فيه ترويج مثل هذه الأكاذيب نود إيضاح الحقائق التالية:- لقد وجد المالكي حين تسلم مهامه في الدورة السابقة، ان الراتب الشهري المخصص لرئيس الوزراء يبلغ 35 مليون دينار عراقي، وكان يشعر ان هذا الراتب يجب تخفيضه، رغم انه اقل بكثير عن راتب رئيس الجمهورية ونائبيه.واضاف بدأ المالكي بنفسه حيث تنازل عن نصف راتبه الشهري لخزينة الدولة وتسلم نصفه فقط اي 5ر17 مليون دينار منذ ذلك الحين، ثم دعا الى تشريع قانون خاص برواتب الرئاسات والدرجات الخاصة يخفض رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة بحيث يجعلها اقل تفاوتا مع رواتب باقي الموظفين في الدولة ، وتم فعلا تشريع هذا القانون رغم معارضة الكثيرين حتى بعض أعضاء مجلس الوزراء وغيرهم من النواب وكبار الموظفين عتبوا على رئيس الوزراء لتأييده ودعمه لتشريع هذا القانون،
وقال وتم تشريع القانون الذي حدد راتب رئيس الوزراء بـ 12 مليون دينار عراقي والوزير بـ 8 ملايين وكذلك النائب في البرلمان، ولكن البرلمان عدل هذه الفقرة فجعل راتب النائب 10 ملايين فيما أبقى راتب الوزير ورواتب الرئاسات على حالها أي 8 ملايين دينار للوزير و12 مليونا لكل من طالباني والمتالكي والنجيفي وتم تطبيق هذا القانون منذ أكثر من عام رغم اعتراضات كثيرة عليه الى ان رفضت المحكمة الاتحادية القانون المذكور قبل اسابيع.وقال ان هذه الملاحظات عمدنا الى توضيحها لتنوير الرأي العام ووضع حد لعمليات التضليل وتزييف الحقائق، ونهيب بوسائل الإعلام التمسك بالمصداقية والمهنية والابتعاد عن التسييس في نقل الاخبار.