لا نجرح ونقول انها الصراحه مهما كان لاتجرح احد قد يأتي دورك في احد الايام
لا نجرح ونقول انها الصراحه مهما كان لاتجرح احد قد يأتي دورك في احد الايام
كثير من الناس للأسف اتخذ الصراحة سلاح لكي يجرح الآخرين
ويرقص بكل جرأه على جروحهم وقد تجرد من كل معاني الأنسانيه
والرحمة فهو يجرح هذا ويبكي عن هذا ويكسر قلوباً هي بحاجه إلى
من يلملم أجزائها المتناثرة فبدل ان يداوي الجروح يزيد الجرح جراحاً
ويبكي العين دم بدل الدموع
فكثير منا قد قاسي في حياته من الألم والجراح ما يكفيه وبعد هذا
هو محتاج لمن يخفف عن الألم ويداوي الجراح
ولكن!!
يصدمكـ ويجعلكـ تتمنا الموت إلف مره عندما تجد من كنت تظن
انه هو جسر العبور إلى بر الأمن هو من يسقطكـ من أعلى الجسر
إلى الهاوية وعذره في ذلكـ انه لا يستطيع أن يقول إلا الصراحة
لنكن صرحين ولكن ليس بجرح الآخرين..
لنكن صرحين ولكن لنراعي مدى الألم والحزن الذي قد تسبه الصراحة لهم
الكثير يجرح ويدوس ويرقص على جراح الآخرين ويبكي اعيونهم
ويقول أنا صريح وهو قد أخذ الصراحة قناع له لكي يجرح من حقد
قلبه عليه وينال من كل من أرد النيل منه فالصراحة هي سلاحه
لكي يشفي غليل قلبه ممن هم في أعدائه نظره..
وكثير مايقصد الشخص منا لتخفيف عمن قصده لكن تدفع كثير
من الناس صراحتهم لجرح من قصدهم فننزل بهم سيل من العتاب
وألوم فنزيد جراحهم..
فلنكن البلسم الشافي لكل من قصدنا لتخفيف جراحه
فالعتاب بعد فوات الأوان لا فأئده منه لنظر للغد ونحاول إصلاحه
ولنغلق صفحة الماضي ولا نعيد فتحها.