TODAY - January 06, 2011
هجمات مرتدة
لكل فعل ردة فعل ولكل هجوم بلا (خطة) هجمة مرتدة قد تودي بنتيجة الخصم إلى الفشل مهما لمعته الأوراق!
الهجمة الأولى
الأقلية التي تطالب بـ لبرلة الوطن الكبير يبنون قصورهم المشيدة من البسكوت
الهش الذي تتطاير قواعده وأعمدته بمجرد شهيق أو زفير رجل واحد متزن متحرر من المسميات المستوردة!
الهجمة الثانية
قالت: الليبرالية كما تحب أن تسمي نفسها: أتمنى ان يبتعد سعود عن قالب النقد لينجح وضربت مثلا من أمثال من يطلقون على أنفسهم (اللبراليين) الذين يدندنون للتحرر لمجرد التحرر والذين يريدون أن يلصقوا الإسلام بالليبرالية بعد أن فشلوا لعقود من تطبيق مشروعهم الوهمي المدحور بحول الله!
فقلت: النقد يخص الناقد ليجعل الآخرين بين مؤيد ومتعجب وناقد غير حاقد!
وجميل أن يتغنى بما أقول احد الثلاثة!
أكتب ليقرؤوا ونحن أبناء وطن واحد.. أفضل من أن اقرأ فقط لذاك الذي يصدر لنا ما يشاء ومتى ما شاء لأكون بلا هوية شخصية وفي طابور الأتباع!
الهجمة الثالثة
صناع التعصب الرياضي من الإعلاميين القدامى ينتقدون الآن التعصب ونحن الآن من نجني زرعهم وغرسهم!
وما أشبه حالهم بحال الدعاة الذين كانوا يكفرون ويحرضون البارحة واليوم ينتقدون ذاك الفكر بدون توضيح بأن منهجهم السابق كان ضال والضحية الجماهير!
الهجمة الرابعة
وجه الشبه بين الحرامي والبطالة هو السرقة واعني سرقة المادة والشباب والوقت!
وجه الشبه بين الطباخ والسياسي هو الاستمتاع أو الحرق !!
وجه الشبه بين لاعب المنتخب والوزير هو الجد والاجتهاد في النادي والوزارة والتقاعس في المنتخب وعلى كرسي الوزارة!
الهجمة الرابعة
في طور التطوير والتغيير نحن متخلفين لمدة عقود في تنفيذ العقود والوعود وافهم يا فهيم!
الهجمة الخامسة
أرى أن:
التوازن هو الهدوء والإقدام بحكمة مجردة من الخوف!
الذكاء أن لا تخطوا طريق الخطأ وأنت تعلم!
الشجاعة أن تقف في وجه العدو مبتسما رغم الهزيمة!
الليل هو مطبخ الفلاسفة والنهار هو لإطعام الناس الطبخ!
الإعلام العربي هو إعدام تدريجي بقالب ثقافي!
الرقة وحسن التعامل هما كالمغناطيس !
التفاهة والكبر والنقص مواد منفرة مهما كانت المغريات!
البكاء هو لغة الصمت وصوت المظلوم وما أجمله لحظة السجود لله فقط..
أعواد الأسنان هم كالباحثين ولكن بدون حواس وإحساس كالباحثين لإيجاد حل لكسح الفقر في بلادنا!
الهجمة الخامسة: لـ وطننا حق علينا يا هؤلاء فلا تجعلوا التطرف يمينا او يسارا يفرق بيننا ولا تجعلوا التطرف بأشكاله كالخناجر في خاصرة وطننا الأغلى بين المواطن وتذكروا أن الله رقيب حسيب.
سعود بن منصور بن سعود بن عبد العزيز
الرياض
28 محرم 1432هـ