الازلّتِ لَمْ تَفهّميَـنّيْ سَيّدتـِيْ
ولَمْ تَفهّمْيَ شَعَائِريٌ فـِيَ ألح‘ـبْ
مَازْلتِ تجَهّلينْ
كُيفَ تُقْرأ حُرُوفَيَ ألنْاريَة ألمَنقّوْشِة عِلّـىْ يدَيكِ
مَازْلتِ لآ’تُفَرِقينْ
بيْنَ نارُ ألحبٌ وِنَارِ ألنبَيذْ
فأناَ ياْسيَدتيَ
ليٌ طُقْوسَيْ فـَيْ ألحْ’ـبْ
وليَ طُقوسٌيَ فـّيٌ ألشَعرُْ
فلآ’ تَنتْظَرىَ مُغازَلَةً تقليديةٍ عابرةّْ
ولآ’ لُغَة باردَة مّما فَيهَا مـَنِ تكُرارْ
أنا ضِّد تَوريثِ ألكلآ’مْ
ضِد كٌلَ مْاقِالْوهُ قَبلنَا فـُيْ ألغَرآَمْ
كَلآ’مَيَ أليكِ بلّونِ ألربَيعَْي مـٌنََ أجَلكِ لآتنَامْ .