من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
دراسه - اكتشاف فرق في النشاط الدماغي بين الطفل السليم والطفل المصاب باضطراب سلوكي
وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ أدمغةَ الأطفال، الذين لديهم مشاكلُ في التصرُّف أو السلوك, لا تستجيب بطريقةٍ طبيعيَّةٍ عندما يرون صوراً لأشخاصٍ آخرين يشعرون بالألم. تشتمل مشاكلُ التصرُّف على السلوك المعادي للمجتمع، مثل معاملة الآخرين بقسوة والاعتداء البدنيِّ وقلَّة الشعور بالتعاطف (قسوة القلب). استخدم باحِثون من بريطانيا التصويرَ بالرنين المغناطيسي المتواصل لفحص أدمغة أطفالٍ لديهم مشاكل في التصرُّف، وأدمغة أطفال لديهم سلوكٌ طبيعي ضمن مجموعة المقارنة، وذلك في أثناء مشاهدة صور أشخاص آخرين يشعرون بالألم. أظهر الأطفالُ الذين لديهم مشاكل في التصرُّف استجاباتٍ منخفضة تجاه آلام الآخرين, خصوصاً في مناطق الدِّماغ التي تُمارس دوراً في مسألة التعاطف. ومن بين الأطفال الذين لديهم مشاكل في التصرُّف, كانت مستوياتُ التنشيط في مناطق الدماغ تلك هي الأدنى عند الذين كانوا أكثرَ قسوةً, مثلما بيَّنت الدراسة. قالت إيسي فيدينغ، من جامعة لندن: "هذا الطرازُ من النشاط المُخفَّض في الدِّماغ، عند الأطفال الذين لديهم مشاكل في التصرُّف, قد يكون عاملَ خطر نحو الاعتلال النفسي العدائي عند هؤلاء الأطفال عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ. يشتمل الاعتلالُ النفسيُّ على بعض السِّمات، مثل قسوة القلب والتلاعُب والسعي وراءَ الأحاسيس والسلوك المعادي للمجتمع. لكن، نَوَّه الباحِثون إلى أنَّ الأطفالَ الذين لديهم مشاكلُ في التصرُّف ليسوا مُتشابهين، وأنَّ العديدَ منهم لا يستمرُّون في سلوكهم المعادي للمجتمع عندما يتقدَّمون في العُمر. قالت فيدينغ: "تُشيرُ نتائجُ دراستنا إلى أنَّ الأطفالَ الذين يُعانون من مشاكل في التصرُّف لديهم استجابةٌ دماغيَّة لانموذجيَّة عند رؤية الآخرين يشعرون بالألم. من المهمِّ النظر إلى هذه النتائج على أنَّها مُؤشِّرٌ على استعداد مُبكِّر, بدلاً من كونها وجهة بيولوجيَّة. نحن نعلم قدرةَ الأطفال على التجاوب الكبير مع المداخلات، وأنَّ التحدِّي هو جعل تلك المداخلات أفضل, بحيث نستطيع وبشكل حقيقي مُساعدةَ الأطفال وعائلاتهم ومُحيطهم الاجتماعي الأشمل".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الخميس 2 أيّار/مايو