من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
دراسه - طيف اضطرابات التوحد يرتبط مع الزيادة أو النقص الشديد للوزن عند الولادة
أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ الوزنَ الزائد أو الناقص بشكلٍ مفرط عن المُعدَّل عند الولادة قد يرتبط مع زيادة في خطر طيف اضطرابات التوحُّد.
فحص الباحِثون بياناتٍ لأكثر من 40 ألف طفلٍ في السويد؛ ووجدوا أنَّ الذين تجاوزت أوزانُهم 4400 غرام، أو كانت أقلَّ من 2400 غرام عند الولادة, كانوا أكثر ميلاً للإصابة بالتوحُّد، مُقارنةً بالصغار الذين وُلِدوا بأوزانٍ طبيعيَّة للجسم.
وعلى وجه الخصوص, وصلت زيادةُ الخطر إلى 63 في المائة عند الأطفال الذين وُلدوا بوزن ناقص، وإلى 60 في المائة عند الذين وُلدوا بوزنٍ زائد. كانت الصلةُ بين الوزن عند الولادة وخطر التوحُّد لا علاقةَ لها بكون الأطفال وُلدوا قبلَ الأوان (الخُدَّج)، أو تجاوزوا الموعدَ الطبيعي للولادة.
التوحُّدُ هو اضطرابٌ عصبيٌّ المنشأ يُؤثِّر في قدرة الإنسان على التواصل والتفاعل الاجتماعي.
من المُحتمَل أن تكونَ هذه الدراسةُ هي الأولى من نوعها من ناحية إظهار صِلة بين الأطفال بوزنٍ أكبر وزيادة خطر طيف اضطرابات التوحُّد؛ وهي تُؤكِّد نتائجَ بحث سابق عن طريق إظهار أنَّ الأطفالَ من ذوي الوزن الناقص عند الولادة هم أكثر ميلاً للإصابة بالتوحُّد.
قالت المشرفةُ على الدراسة كاثرين أبِل، وهي أستاذةٌ لدى مركز الصحَّة النفسيَّة للمرأة ومعهد الدماغ والسلوك والصحَّة النفسية في جامعة مانشستر في بريطانيا: "نعتقد أنَّ هذه الزيادةَ في خطر الإصابة بالتوحُّد، والتي تترافق مع نموٍّ غير طبيعيٍّ للأجنَّة, تُظهِرُ أنَّ شيئاً ما لا يسير بشكل طبيعيٍّ في أثناء تخلُّق الطفل؛ ومن المحتمل أن يكونَ الأمرُ مُتعلِّقاً بوظيفة المشيمة".
"من المُرجَّح أنَّ أيَّ شيء يُساهم في حدوث حالاتٍ غير طبيعيَّة في التخلُّق والنموِّ يُؤثِّرُ أيضاً في تخلُّق دماغ الطفل؛ وقد ظهر الخطرُ مرتفعاً خصوصاً عند الأطفال حيث كانوا ينمون بشكل سيِّئ، واستمرَّ هذا في الرَّحِم إلى ما بعد 40 أسبوعاً. قد يعود هذا إلى أنَّ هؤلاء الصغارَ تعرَّضوا لفترة طويلة إلى ظروف غير صحيَّة داخل أرحام أمَّهاتهم".
وجدت الدراسةُ ارتباطاً بين زيادة أو نقصان الوزن عند الولادة، والإصابة باضطراب طيف التوحّد, لكنَّها لم تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة.
"نحتاج الآن إلى المزيد من الأبحاث حول نموِّ الجنين؛ وكيف تتحكَّم المشيمةُ بهذا النموِّ، وكيف يُؤثِّر هذا في تخلُّق الدِّماغ. أعتقد أنَّ الحالةَ الأموميَّة والنموَّ السليم هما مجالان رئيسيَّان للأبحاث".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 3 أيّار/مايو