من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
دراسه - الاستراحة في الهواء الطلق بين الحصص الدرسية تساعد على الوقاية من قصر البصر
بيَّنت دراستان حديثتان أنَّ خروجَ الأطفال إلى الهواء الطلق في أثناء فترة الاستراحة بين الحصص المدرسيَّة, إضافةً إلى زيادة التعرُّض إلى ضوء الشمس, يُساعِدان معاً على التقليل من خطر إصابتهم بقِصَر البصر (حَسَر البصر). اشتملت الدراسةُ الأولى على حوالي 350 طالباً في مدرستين ثانويتين في تايوان. كان على طلاَّب واحدة من المدرستين قضاء فترة الاستراحة بين الحصص المدرسيَّة في الهواء الطلق في أثناء العام الدراسيِّ 2009-2010، بينما لم يُطلب من طلاب المدرسة الثانية الخروج في فترة الاستراحة. خضع الطلاَّبُ في كلتا المدرستين إلى فحوصات للعين في بداية العام الدراسي وفي نهايته؛ وبالمقارنة مع الطلاب في مجموعة المُقارنة, كان الطلابُ الذين طُلب منهم قضاء الاستراحة في الهواء الطلق أقلَّ ميلاً بشكل كبير للإصابة بقِصَر البصر أو الانتقال نحو الإصابة بهذه الحالة. أمضى الأطفالُ في المدرسة، التي ألزمتهم بقضاء فترة الاستراحة في الهواء الطلق, 80 دقيقة يومياً في الخارج؛ وكان العديدُ منهم قد اعتاد في السابق على قضاء الاستراحة داخل غرف أو قاعات المدرسة. يجب أن تشتملَ أنظمةُ المدارس الثانويَّة على فترات استراحة متكرِّرة بين الحصص المدرسيَّة في الهواء الطلق، يُمارس فيها الطلابُ نشاطات متنوِّعة بشكلٍ يومي, من أجل المساعدة على حماية العين والقدرة على الرؤية عندهم, مثلما قال الباحِثون. قال المشرفُ على الدراسة الدكتور بي تشانغ وُو، من مستشفى كاوهسيونغ تشانغ غونغ في تايوان: "نظراً إلى أنَّ الأطفالَ يُمضون وقتاً طويلاً في المدرسة, يُعدُّ التدخُّلُ المبني على أسس مدرسيَّة طريقةً مباشرة وعمليَّة لمعالجةِ الانتشار الزائد لمشكلة قِصَر البصر". خلُص الباحثون في الدراسة الثانية إلى أنَّ زيادةَ التعرُّض إلى ضوء الشَّمس يعمل على إبطاء تقدُّم حالة قِصَر البصر عند الصغار. اشتملت هذه الدراسةُ على حوالي 250 طالباً في الدانمارك لديهم جميعاً قِصَر البصر، وبيَّنت أنَّه كلَّما ازداد تعرُّض الطلاب إلى ضوء الشمس, ازداد بطءُ تقدُّم الحالة لديهم. قال مُعدُّ الدراسة الدكتور دونغمي كوي، من جامعة صن يات سن في الصين: "تُشيرُ نتائجُ دراستنا إلى أنَّ التعرُّضَ إلى ضوء النهار يُساعِدُ على حماية الأطفال من قِصَر البصر؛ وهذا يعني أن يقومَ الآباء، ومن هم في موقع المسؤولية تجاه تنظيم أوقات الأطفال, بتشجيعهم على قضاء الوقت في الهواء الطلق يومياً. وعندما لا يمُكن تطبيقُ هذا بسبب أحوال الطقس أو عوامل أخرى, يجب الأخذُ في الاعتبار استخدامَ الأضواء الداخلية التي تُقدِّم طيفَ ضوء النهار, كطريقةٍ للتقليل من الإصابة بقِصَر البصر إلى أقصى درجة".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 3 أيّار/مايو