احباط هجوم استهدف شيخ عشيرة مناصر للتظاهرات في تكريت ومقتل ثلاثة من المنفذين بينهم هاربان من سجن تسفيرات تكريت العام الماضي
2013/05/06أفاد مصدر أمني في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، بمقتل ثلاثة مسلحين واعتقال خمسة اخرين بينهم اثنان من الهاربين من سجن تسفيرات تكريت، بعد تنفيذهم هجوما على منزل أحد الشيوخ المناصرين للاعتصامات في قضاء سامراء.وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس) أن "ثمانية مسلحين هاجموا، ظهر اليوم الاثنين، منزل الشيخ لطيف جاسم البازي في قرية الشيخ محمد (10 كلم جنوب شرقي قضاء سامراء)، وحصل اشتباك بين أبناء العشيرة والمهاجمين، مما اسفر عن مقتل ثلاثة من المهاجمين"، وأكد أن "من بين القتلى جاسم عجاج ومهند احمد صايل، وهما من الهاربين من سجن تسفيرات تكريت العام الماضي".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "أبناء عشيرة البازي تمكنوا من إلقاء القبض على خمسة من المهاجمين، وبينهم جريح، وقاموا بتسليمهم الى مركز الشرطة القريب"، مبينا ان"الهجوم على منزل البازي لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية لان أبناء عشيرته تصدوا للمهاجمين بحزم"، واكد الى ان "البازي من مناصري المعتصمين والداعمين لميادين الاعتصام في سامراء".يذكر ان مسلحين مجهولين تمكنوا، في (27 أيلول 2012)، من تهريب عدد من معتقلي سجن تسفيرات تكريت وسط المدينة، بعد تفجير سيارة مفخخة واشتباكهم مع حراس السجن، مما أسفر عن مقتل وإصابة (63) شخصاً غالبيتهم عناصر أمن، فيما أكدت وزارة الداخلية، في (29 أيلول 2012)، هروب (102) نزيلاً من سجن تسفيرات تكريت بينهم (47) من عناصر تنظيم القاعدة محكومون بالإعدام، فيما قالت محافظة صلاح الدين، في (28 أيلول 2012)، أن وزارة الداخلية أقالت قائد شرطة المحافظة اللواء عبد الكريم الخزرجي بعد ساعات على الهجوم، وكلفت اللواء الركن غانم القريشي بدلا منه.وأفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، امس الأحد (5 أيار 2013)، بأن ضابطا في الشرطة نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته، فيما اعتقلت قوة أمنية اثنين من المشتبه بهما على خلفية الحادث شمال تكريت، ( 170 كم شمال بغداد).يشار الى ان أن محافظة صلاح الدين مركزها مدينة تكريت، تشهد تصعيدا أمنيا واسع النطاق عقب اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة في الـ23 من نيسان 2013،إذ قام مسلحون بالسيطرة على ناحية سليمان بيك، في (24 نيسان 2013)، وانسحاب قوات الجيش منها بعد 24 من الاشتباكات، فيما عاد المسلحون وانسحبوا منها، يوم الجمعة،(26 نيسان 2013)، ليدخل الجيش العراقي وفقا لاتفاق مع شيوخ العشائر توسط فيه محافظة صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري.