سؤال : وماذا لو أقدمتُ على الحديث مع نفسي
صبراً أيارُ ...صبرا ..!
حينَ حجزَ لك الوجع
[تذكرةَ شِتاء] ،
وحين ترهلت ثيابُ السعادة
وأصابَ الجسد خوفٌ
من تجاعيد الألم
"ما لي بِ قلبي حاجة"
فَ صدمتي أكبر
من أن تسعَ نِطاقَ الفؤاد
و وِحدَتِي وِسادةٌ
لم تذُقْ طعمَ النوم
" و حِيلتي "
إخفاقٌ عن أشياءْ "
لم أتعلم طقوسَ نسيانها
فَ أكتفيتُ بِ العيش
بِ نصفِ ذاكرة "
ونصفِ جسد "
حتى سقطت وَساوِسي
في آخرِ همزةِ وصلٍ
كانت بيننا ...
عبثاً كنتُ أُحاول
تغيير عقاربِ إنتظاره
حتى توقفَ حضورُه
فيِ بقعةِ إختناق
أوقفتْ نشاطَ الرئة
فَ خَرَ العشقُ الممسوسُ باكياً
حينَ أضلَ العطشُ طريقهُ
نحوَ الوريدِ [ وَ هَربْ،،!]
وتركَ في الأبهرِ ندوباً ونزفا
حاصره إلى آخرِ جُوعٍ فيه
لِ يأتيني العاشقُ بِ دمي !
قبلَ ان تُشعِلَ وِلادتي
سيجارة الحُزن الأول .
جنونٌ أم تعقلٌ أم ثرثرةُ ضياع ...؟
[ حصري ] اسرار بلا عنوان