أفادت مصادر أمنية في محافظة الأنبار بأن مسلحين هاجموا رتلا عسكريا غرب مدينة الرمادي مركز المحافظة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح تسعة آخرين.
كما تعرضت ثكنات عسكرية تمركزت حديثا في منطقة الحميرة جنوب الرمادي الى قصف بقذائف الهاون في ساعة متأخرة من الليل. ولم تتضح بعد الخسائر الناجمة عن ذلك.
وكان مجلس المحافظة اعلن، الاحد، اعتقال احد قتلة الجنود العراقيين الخمسة بعد تعاون كبير من جهة المعتصمين وشيوخ العشائر والقوات الامنية.
وقال رئيس مجلس المحافظة جاسم الحلبوسي لـ(IMN) إنه «تم القاء القبض على احد قتلة الجنود العراقيين وهو الان يخضع للتحقيق من الاجهزة الامنية المعنية، وهناك تعاون كبير بين مجلس المحافظة والمحافظة والاجهزة الامنية وقادة الاعتصام لمطاردة المجرمين والحفاظ على الامن».
واوضح الحلبوسي أن «عملية اعتقال احد قتلة الجنود العراقيين تم بالتعاون بين الجميع من قادة الاعتصام وشيوخ العشائر والاجهزة الامنية»، مشيراً إلى أن «جميع قادة الاعتصام وشيوخ العشائر حرموا الدم العراقي وتساهل وتعاون الجميع للامساك بالمجرمين وتسليمهم للعدالة».
وقدم رئيس الوزراء نوري المالكي الاسبوع الماضي شكره لشيوخ ووجهاء عشائر الانبار على خلفية مواقفهم بعد مقتل خمسة جتود عراقيين بالقرب من ساحة اعصام الرمادي.
وقرر العشرات من شيوخ العشائر الانسحاب من ساحة الاعتصام ورفع الخيم التي نصبت بعد مقتل خمسة جنود عراقيين على يد مسلحين قرب ساحة الاعتصام.
وأمهلت قيادتا شرطة وعمليات الانبار ومجلس صحوة العراق المعتصمين 24 ساعة لتسليم الجناة إلى القضاء او اللجوء إلى خيارات الحسم العسكرية، فيما عادت لاحقا وخصصت مكافأة مالية لمن يعتقل ثلاثة مطلوبين هم سعيد اللافي وقصي الزين ومحمد ابو ريشة لتورطهم بقتل الجنود الخمسة.
رد مع اقتباس