رئيس مجلس ميسان يحمل المحافظة مسؤولية "غرق منزله الشخصي" ويؤكد: تعرضت الى مؤامرة احرقت اجهزة المطبخ


منزل رئيس مجلس المحافظة ويبدو عناصر الحماية وسط المياه

المدى برس/ ميسان

حمل رئيس مجلس محافظة ميسان، المنتهية ولايته، عبد الحسين الساعدي، اليوم الأحد، السلطة التنفيذية في المحافظة "المسؤولية الكاملة عن غرق منزله الشخصي" في حي العسكري وسط ميسان، وأكد ان "أجهزة منزله الكهربائية احترقت بالكامل" جراء غرقها بالماء، وفي حين أشار الى "رفض مديرية المجاري تقديم المساعدة" له وللمنطقة والأهالي لسحب مياه الأمطار، أعتبر إبقاء منزله مستمرا بالغرق "مؤامرة تستهدفه شخصيا".
وقال رئيس مجلس محافظة ميسان عبد الحسين عبد الرضا الساعدي في حديث الى (المدى برس) "أناشد أهالي محافظة ميسان ووسائل الإعلام بزيارة منزلي الذي اسكن فيه منذ أعوام عديدة في حي العسكري التي تعد من المناطق الشعبية"، مبينا "ان أجهزة البيت الكهربائية احترقت بالكامل جراء غرقها بالماء".وأضاف الساعدي ان "هذه هي المرة الثانية التي يغرق فيها منزلي نتيجة سوء تصريف شبكات مياه الصرف الصحي في الحي رغم إنها حديثة ولم يمضى على عمرها سنة"، وأشار إلى ان "الغرق في حينا أستمر وقتها لمدة أسبوع أو أكثر دون معالجات من الجهات المعنية".وأكد إنني "رغم كوني رئيس مجلس محافظة ميسان إلا ان مديرية المجاري امتنعت من القدوم إلينا وتقديم يد المساعدة إلى المنطقة والأهالي لسحب مياه الأمطار"، مبينا إنني "أتصلت بمدير دائرة المجاري فأعتذر وأجابني ان الأمر ليس بيدهم"، عادا ان "هنالك أشخاص يدفعون مديري الدوائر ضدي ويمنعونهم من تقديم المساعدة لي". واتهم الساعدي السلطة التنفيذية بأنها "المسؤولة الوحيدة عن غرق المحافظة كونها صاحبة تنفيذ المشاريع خصوصا مشاريع الصرف الصحي"، موضحا ان "ترك منطقي وبيتي مستمر بالغرق هو مؤامرة واستهداف لي رغم اني لم أتسبب بأي ضرر لأحد الأخوة في الشق التنفيذي".