أحيانا وفي دوامة الحياة اليومية بمشاكلها يضيع من الأنسان سلامه الداخلي و يهدر قدرته علي التأمل...
و مع دوامة الأصوات المتضاربة ينسكب الهراء في عقل الأنسان فيزيد إحساسه بالتشتت...
و كثيرا ما يولد الانسان و يعيش ويموت بغير أن يعرف لماذا جاء ؟
و لماذا ذهب ؟
و هذه الدنيا سر مدهش أو هي غلاف خارجي لثمرة داخله...
و يبدو موقف الأنسان في الدنيا غريبا كل الغرابة...
معظم الناس يتسابقون علي الأرض وأعينهم مشتته عن الذي خلف السماء...
أو ينزحون من المياه من آبار الدنيا بغربال الرغبات المادية...
ثم يمضي الوقت و يتعب الانسان من الجري و الدموع الكاذبة...
فيستسلم للموت...
ماذا أفاد ؟ ماذا أخذ ؟ ماذا أعطي ؟ ماذا فعل ؟...
لا شيء