من المشرفين القدامى
رَجُلُ ألمَطَر
تاريخ التسجيل: March-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 7,978 المواضيع: 2,743
صوتيات:
30
سوالف عراقية:
2
مزاجي: متارجح
آخر نشاط: 2/April/2016
الاتصال:
قراصنة "مجهولون" يهاجمون 5 مواقع حكومية: كتبوا "العراق في قلوبنا" ووضعوا أغاني لحسين
قراصنة "مجهولون" يهاجمون 5 مواقع حكومية: كتبوا "العراق في قلوبنا" ووضعوا أغاني لحسين نعمة
بغداد/ المدى
شنّ قراصنة مجهولون، مساء السبت، هجوماً الكترونيا يبدو أنه كان منظماً استهدف 5 مواقع الكترونية لوزارات ومؤسسات الدولة، واستطاعوا إخراجها عن الخدمة واستبدلوها بصفحات تحمل أغاني خليجية وعبارات باللغة الانكليزية تقول "العراق في قلوبنا"، فيما فضل قراصنة موقع وزارة الاتصالات وضع أغنية عراقية شهيرة لحسين نعمة. وأبرز المواقع التي تعرضت للقرصنة، هو موقع مفوضية الانتخابات اذ تمت مهاجمته بعد ساعات قليلة من إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات.
وتسببت العملية بحجب كامل محتوى الموقع بما فيه الروابط التي وضعتها المفوضية لإعلان نتائج الانتخابات في كل محافظة. وفيما لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن "الهجوم"، أو الغاية منه، فإن الصورة الموضوعة على الموقع تقول إن "هاكرز" عراقيين هم من قاموا بقرصنته، مع أنهم وضعوا أغاني خليجية تشغل تلقائيا بمجرد فتح الموقع.
وبمجرد محاولة الذهاب إلى موقع المفوضية الذي كان يعمل حتى منتصف ليلة السبت سيجد المتصفح صورة كتب عليها باللغة الانكليزية، هوجم من قبل "T34M HACKERS OF IRAQ"، وعبارة "العراق في قلوبنا" باللغة الانكليزية أيضاً.
كما وضع "القراصنة" أيضاً أشعارا وأغاني بلهجة شعراء النبط الخليجيين، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، او غايتها منه.
وفضل قراصنة موقع وزارة الاتصالات وضع اغنية "مالي شغل بالسوك" بصوت المطرب حسين نعمة.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها موقع حكومي عراقي الى القرصنة، فقد تعرض موقع رئيس الوزراء نوري المالكي الى هجمات عديدة نتج عنها توقفه لعدة مرات، ولم تسلم حتى صفحة انصاره التي تأسست للثأر من عملية القرصنة، الى اعتداءات الهاكرز.
وتعرض الموقع الالكتروني لرئيس الحكومة نوري المالكي مطلع السنة الحالية الى ثلاث عمليات قرصنة بعد اندلاع الاحتجاجات في المحافظات الغربية. وتمكن تمكن قراصنة كويتيون من ضرب موقع رئاسة الوزراء أواسط كانون الثاني الماضي، لكن الموقع عاود العمل بعد نحو شهر من التوقف إثر تعرضه لهجمتين استطاع فيهما القراصنة الذين أطلقوا على أنفسهم "الهاكرز الكويتي" الاستيلاء على الموقع ونشر صور وكلمات وصفت المالكي بأنه "طاغية" وحذرته من مصير مشابه لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وبعد تعرض موقع المالكي للقرصنة للهجمة الثانية قرر مطورو برامج عراقيون، مطلع شباط الماضي، تصميم موقع لرئيس مجلس الوزراء العراقي باسم "أنصار نوري المالكي"، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى تحدي "الهاكرز" الكويتيين أو غيرهم الذين قاموا بتعطيل موقع رئيس الحكومة وإخراجه من العمل.
وقال مدير موقع أنصار نوري المالكي، في رسالة أرسلها آنذاك الى (المدى برس)، إن "فريقه سيوفر أعلى مستويات الدعم والحماية بأعلى مستوى تقني وبرمجي وبحسب الشروط المطلوبة"، مضيفا أنه "تم رفع تطبيق اندرويد إذ يمكن للهواتف الذكية استخدامه لمعرفة أخبار رئيس الوزراء العراقي في سابقه تقنية لأول مرة لمسؤول عراقي". لكن فريق الهاكرز الكويتي أكد بعد ذلك، انه استطاع اختراق موقع "انصار نوري المالكي" وذلك تحديا لصاحب الموقع. وأرسل فريق الهاكرز الكويتي صورة لموقع انصار المالكي وقد ثبت عليها كلمة Hacked او تم الاختراق، كما أن الرسالة التي ارسلها الهاكرز الكويتي أرسلت من بريد موقع أنصار المالكي.
وكان موقع وزير المالية رافع العيساوي على "الفايسبوك" تعرض بدوره الى القرصنة، ونشر مخترق الموقع تأكيدا بأنه سيقوم بـ"فضح" العمليات و"الارتباطات المشبوهة" لوزير المالية.