أكد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي تعرض ملاكات الجهد الهندسي في ساحة الاعتصام في الانبار الى هجوم من قبل المعتصمين اسفر عن استشهاد منتسب واصابة ثلاثة اخرين.

وذكرت قناة العراقية شبه الرسمية: إن الدليمي أكد تعرض ملاكات الجهد الهندسي في ساحة الاعتصام في الانبار الى هجوم من قبل بعض المعتصمين اسفر عن استشهاد منتسب واصابة ثلاثة اخرين.

وهدد الدليمي، من يؤسس الجيوش في ساحات الاعتصام لينازع الجيش العراقي على وطنيته بأنه 'سيدفع الثمن'، موضحاً أن ساحات الاعتصام تحولت إلى مسالخ وحاضنة 'للإرهابيين ويجب وضع حد لها'.

وأضاف: هناك أجندات خارجية 'تحرك' تلك الساحات، داعياً الحكومة التركية الى 'عدم' التدخل في شؤون العراق الداخلية كون 'للصبر مساحة'.

وقال سعدون الدليمي خلال حفل تأبيني أقامته وزارة الدفاع بمقرها ببغداد لتكريم الجنود الخمسة الذين قتلوا قرب ساحة اعتصام مدينة الرمادي، وبحضور قادة الجيش ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبرلمانيين وأهالي الجنود.

وأضاف: من يجيش الجيوش أو يؤسس الجيوش عليه ان يعلم ان لا جيش غير الجيش العراقي'، محذرا ان 'كل من ينازعه على وطنيته سيدفع الثمن'

وأضاف الدليمي ان 'ساحات الاعتصام باتت حاضنة للإرهابيين والقتلة وأصبحت مسالخ وساحات للقتل، ويجب وضع حد لها'، مشيرا إلى انهم 'لن يكتفوا ان يكونوا ملاذا للقتلة بل باتوا يوالون دولا أخرى'.

وذكر: أن الوزارة 'بدأت بنقل معدات وجهد عسكري إلى محافظة الانبار بعد توفر معلومات عن سد سوري يمكن ان ينهار وأول المتضررين هم أهل الأنبار، لكن القتلة قاموا بمواجهة السيارات وحرقها وقتل سائقيها.

وأوضح: قبل أيام تم عقد مؤتمر في إسطنبول تحت عنوان (مؤتمر ربيع العراق) تجمع فيه أكثر من (150) شخصية من زعامات الفتنة من كل العالم الإسلامي، مبديا استغرابه من 'نقل المؤتمر ببث مباشر إلى ساحات الاعتصام'.

وخاطب الدليمي تركيا قائلا 'لا تتدخلوا بشؤوننا لأننا لا نتدخل في شؤونكم'، لافتا إلى أن 'تركيا تقصف كردستان يوميا وتقتل الأطفال ونحن نقول لا يزال للصبر مساحة وهم لا يكتفون، كونها تعتقد ان الأنبار والموصل هي امتداد للدولة العثمانية.


الاخبارية