لولاك ياسيدي ماغبــــت عن وطني ولاتغربت عن اهلي وعن ناسي
والله ماطلعـــت شمس ولاغربـــــت الا وذكــــرك مقرون بأنفاســــي
ولاشربــــت لذيــــذ الماء من ظمـــأ الا رأيــت خيالا منك في الكــاس
ولا جلســت الا قـــوم أحدثهـــم الا وكنــت حديثـــي بيــن جلاســـي
يــاسيـــدي انــا بالأعتــــاب منتظــرا بشــارة يجـــلى بهـــــا باســــي
تـذيبني في معاني الحب مشرقة فينجلي عندها ذوقي واحساسي
ونظـــــرة يـــارسول الله تغمـــرني نـــــورا فينماع منها قلبي القاسـي
فمــــا أزال ارى الاحبــاب قد ملئت كؤوســهم وارانـــــي فارغ الكــاس
وماتعجلتــــها الا علـى ظمـــأ اكاد احصــــي لظــــاه بيـــن انفاســـي
ومـــاطمعــت بهــا الا لأنكـــم قد جزتــم في سماء الفضل احداســي
رأيــت احسانــكم كالغيث منتشـــرا يسقى به سائر الانعام والنـــاس
فكــــان ظني بكم ان تدركــوا غافـــلا من قبل ان يتهاوى بين ارمــاس