ليست نفسها ..هيه
تلك النيسانية البريئه
من كانت..
غجرية سنين صباي
من شهقت أول نفس عشق
بأحضاني...
صاحبة الدمعة العفويه
نعم..ليست هيه
تلك...التي مزقت
غشاء شرنقة سنين مراهقتها
على شفاهي..
بقبلة حب...دمويه
من رسمت خارطة طريقها
على أوراق فلكي..
بريشة طاووس ملكيه..
ليست هيه ألاولى..
كأنها سلكت طرق االانوثة
بنحو خاطئ..
بعصائب حب مفاتن الدنيا معميه
حاولت...استردادها
انقاذها
بترياق صبر سنيني المنسيه
....لم ينفع
فالعدوى للأسف وصلت
لضميرها..
ومنابع...حسن النيه
بقلم
ابو ديار