لاالليل يشكوا من وهجها الخافت
ولاإكتمال البدر يزعجه ضئيل نورها
لاتقتل سواد الليل وهيهات أن تهزم نور القمر
ياشمعتي حيرتني
أأوقف الساعة
أم أخنق العقارب وأكتم الثواني
لأرقص على ضوئك مع طيفه
أأخدع نفسي ورقصت الشموع لاتدوم
أتدرين ماالسرفي عشقي للسهر بقربك
أتدرين
قد لاتدرين
أنني أبني بقربك ذكرى دمعة
وأحترق في ملامح صورة
وأسكت بداخلي ألم وأنين
أطلب من شموخي وكبريائي إجازة
فأجثي على ركبتي لأعود طفلا باكيا
أضن بالأنين وأتألم وحدي
فلاذاكرة للشموع ولاملامح
فلا صوت لك ناهيك أن أسمع لك أنين
كأنتي صامته
أذكرها وأترحم عليها وأحن لها
أنزف بدل الدموع دما
أضرب برأسي فيعود بدمي
أأحرق نفسي
مثلك أنا
منكسر
عمري متهالك
كتهالك فتيلك
ليلك كعمري طويل
فماعساي وأنت نفعل
والليل موحش وطويل
آآآآآه يازمن
شق صدري وإغتسل بدمائي
أودع الألم من قلبي يترجل
فلم أعد أطيق حمل فارس الألم
ففي كل ذكرى بقلبي يغرس سيفه والسهم
شمعتي
أعلن إفلاسي
فهاهي قد خانتني كلماتي
وبقي أن أتذكر يوم تسلقت كبرياء انوثتها
وإنحنت أمامي بكل شموخ
وأمسكت هي بفستان زفافها الأبيض
لتجعل منه سببا لتواري ماأرتسم على وجنتيها من خجل
أشتهي الآن إستدرار دمع لذكرى يوم أن زفت إلي عروسا
شمعتي
ما أشقاني في مدى الصوت إن لم يصل إليه إحتياجي
مااااااااااأقسى الغياب وهو يمزق روحي على بابه
وماأشقاني في تمدد الوقت إن لم يقلص نفسه ليلحقني بها
مااااااااأيتمني بعدها
وما أضيعني بعيدا عنها
آآآآآآآآآآآه
حياتي حالة إحتضار دائم
ألم في الجسد
وجهد في الأمل
فياخالقي قد أيتم الدمع العصي بأعيني
وأسكن برد الجفا كل ماكان بي متحركا
فأصبحت ربي في حيرة
أأدعوك أن أحفظ أمانتها
أم أدعوك أن تلحقني بها
!
!
أيعقل حتى أنتي شمعتي
أنزل بك القضاء
ولفظت أنفاسك قبل أن أبوح
تخونين كغيرك من الشموع كل ليلة
أماتدرين أن كل ماقلت لم يكن سوى حرف
ماذا لو كان كلمة
أو جملة
أو
أو
لن توفيها المجلدات ولو ملكت مفاتيح الكلم وسطور البيان
شمعتي
قد إستيقنت أن الكلام عنها لايفيها
فعنها يستحكم العقل ويعجز اللسان وتنتهي الصحائف وتجف الأحبار
أترين كم أنا تعيس
فكل ليلة تموت فيه شمعة
أستبدلها بشمعة
وأظل أنا أعيش
وهي تغط في سرمدي السبات
هنيئا لك شمعتي الخلاص
راقت لي