إن المؤمن يرتبط بالله عز وجل، وإذا كان لديه مال، فإنه يقدمه لهذا الوجه الكريم، لتكون له صفة الخلود.. لأن كل ما ينفقه في الطعام أو السفر؛ يفنى ويزول؛ لعدم ارتباطه برب العالمين.. أين المتع التي تمتع بها في الأعوام الماضية، عندما ذهب إلى الأماكن الخلابة؟.. إنها تصبح خيالاً في خيال!.. فالذكريات الماضية، بمثابة شريط مختزل في الذاكرة، وكأنها فيلم!.. ما الفرق بين الذهاب إلى جبال الهملايا، وبين الفيلم الذي رآه في التلفزيون؟.. الصورة هي الصورة، عدم في عدم!.. أما الذي يبقى، فهو الدرهم الذي قدم في سبيل رب العالمين.
:
: منقول للفائدة