* سياسيات وناشطات يثرن مواضيع تسيء للمرأة وينادين بحقوقهـــا !
بعد محولات متعددة لتشويه صورة المرأة العراقية من قبل أكثر من جهة وفي أكثر من وسيلة لا زالت هناك الكثير ممن ينادين بالحرية والوطنية والمساواة وهي طبعا ذريعة لهن لتنفيذ مخططات واهداف سياسية وهي بعيدة تماما عن العادلة الاجتماعية والتوازن الاسري والمساواة كون المساواة بين الرجل والمرأة قائمة في العراق منذ نشوء الدولة العراقية القديمة والحديثة والمعاصرة . حيث ان قبل اكثر من سنتين بعد ان أقدمت مجموعة mbc الفضائية في برنامجها المعروف كلام نواعم والذي تجرا على الإساءة الى سمعة النساء العراقيات بعد ان حدثت عدد المومسات المقيمات في دمشق بعد ان كن يمارسن ذات العمل في العراق متعاطفين معهن لإنجاح البرنامج وأخذين إياها مثال عن المرأة العراقية وحينها اشتعلت شرارة الغضب العراقي وأثار البرنامج سخط العراقيين داخل وخارج العراق وبعد طلب من الحكومة العراقية ألغت القناة الحلقة راجعة على دبرها خائبة مما كانت تنوي بثه وهو طبعا لا جدوى منه كون البرنامج ذاته يستضيف عباقرة وأساتذة عراقيين وهم مثال للنجاح العربي وليس العراقي فحسب وما اثار الشارع أكثر ان ناشطة عراقية لم تعش في العراق الا بعد سنين البؤس والاحتلال اللتان خيمتا على الوضع الراهن حيث أقدمت على إعداد تقرير ليس من شانه سوى تشويه صورة الحرة العراقية بعناوين مزيفة هادفة الى الانتشار والتوسع الإعلامي بهدف زج اسمها بين المشاهير ولتضخيم اسمها ولو على حساب مواطناتها الحرائر ولم تكتف بما عنونته تلك القناة بتقريرها الذي رفض بثه احتراما للمراة العراقية بل انها ترجمته بالانجليزية ونشرته في اكثر من وسيلة نشر عالمية تناسية في النهاية إنها امرأة عراقية . والمثير للجدل والدهشة ان من يقدم على نشر هكذا أخبار وتقارير ومواضيع في غاية الغرابة والسخرية هن نساء عراقيات ممن يدعن أنفسهن بناشطات وانضمت إليهن في الآونة الأخيرة سياسيات ناجحات لهن ثقلهن في العملية السياسية والشارع العراقي ويتمتعن بثقة الشعب والشعب هنا الرجال من أبناء جلدتهن . حيث يذكرن بين الحين والأخر ان هناك عنف ضد المرأة ولا تعرف أسباب ذلك العنف إن كان نفسيا ام جسديا ام اجتماعيا ام ؟ ؟ ؟ وهذا ما يدهش الجميع فالعراقيون ممن هم متواجدون اليوم في العراق نفوا بشكل قاطع هكذا خبر معرجين على أعداد الشهداء الذين يسقطون بشكل شبه يومي هل هم من النساء ؟؟؟؟ وفي حوار تلفزيوني ذكرت النائبة سوزان السعد ان هناك عنفا يستهدف المرأة في العراق فيما تعد إعلاميات معروفات برامج بنفس العنوان ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة
هل ان العنف في العراق يستثني الرجال ويقصد النساء فقط ؟
منقول