أراها سابحة بين السحاب
و أمد يدي لها فألمسها
وعندها احس بأن دعائي مستجاب
فهي ساحرتي فاقترب منها في انجذاب
وعندما ترقص تراني اصفق في سرور و أعجاب...
فهي سحابتي التي غطت هذا اليباب
و هي الحقيقة عندي وسط هذا السرآب
و هي مليكتي التي ادعو لها عند المحرآب
فقد احتلت قلبي بقتال ليس فيه سيوف او أرهاب
فقط بصوتها الدافئ الخلاب
وسحرها الذي يخترق كل حجاب
وجمالها الذي فاق تصور اصحاب الالباب