انقلاب عسكري ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي
وكالة انباء النخيل-قال مصدر يعمل في جهاز أمني حساس عن حملة اعتقالات طالت عدد من الضباط برتب عالية بتهمة تسريب معلومات لجهات معادية فضلا عن قيام 5 منهم بالتخطيط لمحاولة انقلابية عسكرية ضد رئيس الوزراء نوري المالکي.
وقال المصدر انه تم اعتقال ضباطا رفيعي المستوى بتهم تسريب معلومات لجهات معادية ومکتبي وزير المالية رافع العيساوي والمطلوب للقضاء طارق الهاشمي ،مؤکدا ان عملية الاعتقال جرت بسرية تامة دون الکشف عن المزيد من التفاصيل بينما کشف المصدر ذاته عن وثيقة سرية صادرة من وزارة أمنية تؤکد تورط 5 من کبار الضباط في محافظة جنوبية بالترويج لأفکار البعث المنحل والانقلاب على العملية السياسية.
والوثيقة الصادرة من الوزارة :أکدت إن 5 من الضباط الذين يحملون رتبا عالية متورطين بالتحرک ضمن نطاق المحافظة لنشر أفکار حزب البعث والدفاع عنه ، موضحة :إن هؤلاء الضباط عقدوا عدد من الاجتماعات السرية ، لأجل إفشال العملية السياسية والانقلاب عليها.
في سياق متصل کشف مصدر أمني رفيع عزم الحکومة اتخاذ جملة اجراءات لتطهير الاجهزة الامنية التي ستطال من وصفهم بالمرتبطين بجهات معادية للعملية السياسية.
واکد المصدر في تصريح اعلامي ان الحاجة ملحة لتطهير الاجهزة الامنية من العناصر الى استطاعت الحصول على مناصب حساسة وخطيرة في القوات الامنية واتخذت من اختراقاتها لهذه الاجهزة الامنية مجالات لتنفيذ مخططاتهم المريبة لان الجهاز الامني حينما يخترق من قبل من المعادين لمسيرة العمل السياسي العراقي فهذا يعني ان هذا الجهاز سيکون تحت علامة استفام کبيرة.
واکد تشکيل لجنة مشترکة من مجلس النواب والحکومة لتاخذ على عاتقها هذه المهمة لاستبعاد بعض العناصر من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات حيث وکشف مصدر حکومي وجود أوامر بالقبض على وزراء في الدولة.
وقال المصدر ان هناک وزراء عليهم أوامر قبض الآن، وهم هاربون ولکن هناک بعض الأمور التي تستحق منا مزيداً من الحرص لحماية العملية السياسية والا فلا مجاملة مع أحد حينما يتورط .