من المشرفين القدامى
البياتي
تاريخ التسجيل: November-2012
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,082 المواضيع: 1,199
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
المهنة: معلم جامعي
موبايلي: x2- Samsung Galaxy
آخر نشاط: 9/June/2015
الاتصال:
العتبتان الحسينية والعباسية تحصدان المركز الأول دولياً وعراقياً في ختام معرض بغداد
أعلنت أمانة بغداد، مساء اليوم الأربعاء، عن اختتام معرض الزهور الذي اقامته في متنزه الزوراء وسط العاصمة على مدى اسبوع كامل، مبينة أن العتبة الحسينية حصلت على المركز الأول دولياً، في حين تصدرت العتبة العباسية المشاركين على مستوى المحافظات وبلدية المنصور على مستوى بلديات بغداد.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام لدائرة المنتزهات والتشجير في أمانة بغداد، قادر خضير، في حديث إلى (المدى برس)، إن "معرض الزهور الدولي الخامس الذي افتتح في (الـ25 من نيسان 2013)، تحت شعار بغداد ثقافة وزهور يعد من الأمور التي تهتم بها العاصمة العراقية لنقل الصورة الحقيقية الجميلة لها وما تضمه من طبيعة خلابة وثقافة عامة في المجالات كافة لا سيما الزهور"، مشيراً إلى أن "الكثير من الدول العربية والأجنبية والجهات المحلية شاركت في المعرض ومن ابرزها هولندا الدولة الأولى في العالم بزراعة الزهور فضلاً عن سوريا والسودان ومصر وغيرها".
وأضاف خضير، أن "المعرض شهد إقبالاً كبيراً من العوائل العراقية لمشاهدة الزهور والاستمتاع بها"، مبيناً أن "مهندسي الدائرة أسهموا بدور كبير في تخطيط المساحات التي استعرضت فيها الدول والدوائر العراقية منتوجاتها وأعمالها من الزهور".
من جانبه، قال المعاون الإداري لقسم الزينة والتشجير للعتبة الحسينية، محمد حسين راضي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "العتبة تشارك للمرة الخامسة في هذا المعرض بعد أن كانت مشاركتها الأولى شرفية"، لافتاً إلى أن "العتبة بدأت تنافس منذ الدورة الثانية للمعرض وفازت بالمركز الأول مناصفة مع العتبة العباسية".
وأوضح راضي، أن العتبة الحسينية تحصل على المركز الأول في المعرض للمرة الثالثة من جراء عرض منتجاتها الخلابة من الزهور"، مؤكداً أنها ""أدخلت شيئاً جديداً على معرض العام الحالي تمثل بالزراعة العامودية وهو ما لم تجربه أي محافظة عراقية".
وأبدى المعاون الإداري لقسم الزينة والتشجير للعتبة الحسينية، "حرص العتبة على عمل أشكال ونماذج للزراعة العامودية بتغطية أعمدة كهربائية بالزهور بالإضافة إلى الزراعة على شكل كرة أو أسيجة واسطوانة عامودية والعديد من النماذج الأخرى"، وتابع "تمت المباشرة بأعمالنا لهذا المعرض مطلع نيسان 2012 المنصرم، وتمكنا خلال هذه المدة من زراعة عدد كبير من الازهار والتي زينت معظم المكان بأجمل الصور كما عملنا لوحة من الزهور تخص العاصمة بغداد تم كتابة عبارة بغداد ما اشتبكت عليك الاعصر إلا ذوت ووريق عمرك اخضر".
وذكر راضي، أن "جميع الزهور التي شاركنا فيها بهذا المعرض هي من إنتاجنا الخاص وهي كل من زهرة الجيربرة والروز والبتونيا والجعفري والسنتوريا والياس"، مستطرداً "ستكون لها رعاية دائمة من قبل القائمين على متنزه الزوراء بعد انتهاء المعرض من أجل بقاء الزهور بمنظرها الخلاب".
على صعيد متصل قال مسؤول الوفد السوري المشارك في المعرض، محمود الكوري، في حديث إلى (المدى برس)، "لنا الشرف أن نكون طرفاً في نجاح معرض الزهور في بغداد خاصة أن مشاركتنا كانت على مدى الأعوام الماضية دون أن نتخلف عن أي دورة للمعرض"، مضيفاً أن "الجناح السوري من الاجنحة المتميزة ودائما ما نشارك بأشياء جديدة للزائر العراقي لاسيما أن هنالك تبادلاً تجارياً بين الجانب العراقي والسوري".
وأوضح الكوري، أن "المواطن العراقي متذوق للكثير من الامور منها الطبيعة والزراعة بالإضافة الى توافده بشكل كبير لشراء الزهور والاشجار والأسمدة والبذور والمعدات الزراعية التي وفرناها خلال هذا المعرض".
لكن مواطنون ناشدوا أمانة بغداد إقامة المعرض في أوقات أبكر من الربيع تكون الحرارة فيه أقل.
وقالت المواطنة سعاد علي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مثل هذه المعارض ينبغي أن تقام خلال شباط بسبب اعتداله"، مبينة أن "الأجواء الحالية هي أكثر حراً مما يؤثر على المشاركين والزوار والنباتات في آن معاً".
وذكرت علي، أن "المعرض تضمن الكثير من الزهور المتميزة والجميلة"، داعية إلى ضرورة "تمديد مدة المعرض لتتمكن أكثر عدد من العوائل الحضور والاستمتاع بهذه المناظر الجميلة".
من جانبها، قالت سارة محمد، من محافظة الديوانية،(يبعد مركزها، 180كم جنوب العاصمة بغداد)، في حديث إلى (المدى برس)، "حضرنا لزيارة بغداد من أجل مشاهدة المعرض وشراء بعض زهور الزينة بالإضافة إلى استشارة بعض المهندسين عن كيفية إدامة الزهور".
وفي ختام المعرض وزعت العتبة الحسينية مجموعة من أصص الزهور والشتلات على زوار المعرض.
يذكر أن أمانة بغداد أقامت مهرجان بغداد الدولي الرابع للزهور، في (الـ15 من نيسان 2012 المنصرم)، في حين أقمت مهرجانها الثالث في (الـ15 من نيسان 2011)، وذلك بهدف إشاعة ثقافة الزهور بوصفها رسالة سلام ومحبة تنطلق من العاصمة بغداد إلى أرجاء الدنيا، وتشجيع القطاع الزراعي وزيادة احتكاكه بالخبرات العالمية.
وقد دأبت أمانة بغداد على إقامة هذا المهرجان سنوياً مع التوسع في توجيه الدعوات إلى دول العالم التي تهتم بزراعة الزهور، وذلك بهدف إشاعة ثقافة الزهور وزيادة المساحات الخضر المزروعة وتبادل الخبرات بين الملاكات الزراعية في أمانة بغداد والشركات والمكاتب العالمية المشاركة في هذا المهرجان والاطلاع على أحدث التقنيات والآليات العالمية المعتمدة في القطاع الزراعي.
المصدر