عن أبي بَصير ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».

ثمّ قال أبو عبدالله عليه ‌السلام : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه »

عن القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم عليه ‌السلام ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة »

قال الإمام جعفر الصادق عليه ‌السلام : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة »

الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم عليه ‌السلام له شفيعاً يوم القيامة »

ورُوي عن النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ،