تطلق وزارة التربية الشهر الجاري رواتب طلبة ومعلمي محو الامية.
مؤكدة تخصيص 150 درجة وظيفية في كل مديرية للمحاضرين.
واكد معاون مدير هيئة محو الامية ماهر عياش لـ(الزمان) امس ان (الوزارة ستوزع خلال الشهر الجاري رواتب شهرين للدارسين في محو الامية بمقدار 80 الف دينار بواقع 40 لكل شهر والاشهر الاخرى ستوزع تباعا).
مضيفا ان (الهيئة ستوزع رواتب المعلمين والمحاضرين لشهر او لشهرين بعد ان يتم تحديد الراتب اما ان يكون 50 الف او 100 الف دينار وباثر رجعي للاشهر الماضية).
واكد عياش ان (الهيئة تعمل على جعل هذه المبالغ للمعلمين والمحاضرين منحة وابرام عقود معهم مقابل راتب 150 الف دينار وتوجد مباحثات مع البرلمان كون هذا الامر يتطلب موافقة البرلمان علما ان محو الامية حملة وطنية شاملة يجب ان تحقق اهدافها).
مشيرا الى ان (الهيئة تعمل لكن تواجه تعليمات وضوابط تصطدم بها).
واشار عياش الى ان (للحاضرين في محو الامية نسبة من التعيينات التي اطلقتها الوزارة اذ ان كل مديرية سيكون فيها من 60 الى 150 درجة وظيفية مخصصة للمحاضرين).
ان التخصيصات المالية التي يتقاضونها فضلا عن قلة التشريعات الخاصة بالضمان الاجتماعي و عدم وجود رعاية حقيقة للكفاءات و الأيادي التي خدمت لسنوات طويلة في تلك المؤسسات وبالتالي فان على الجهات التشريعية أن تكون على قدر المسؤولية الملاقاة على عاتقها وان تقف وقفة جادة من اجل إنهاء هموم هذه الشريحة الواسعة من المجتمع).
من جانبه اكد الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان امس (ضرورة إصدار القوانين التي تصب في صالح العمال في إقليم كردستان)، مشدداً على (اهمية دعم الاتحاد الوطني لجميع المطالب المهنية والنقابية للعمال).
ذكر المدرّب عباس أحمد عباس الذي أسس فريق رفع الأثقال النسائي العراقي عام 2011 أن ” الفريق تكـــــــوّن تدريجيا إلى أن وصــل إلى العدد الحالي للاعبات”.
وقال ” البداية كانت 2011 مع لاعبة واحدة ثم تطور الامر بانضمام لاعبتين ، وشاركنا مشاركات خارجية ثم (وصل) العدد إلى فريق كامل تجاوز الثماني أشخاص “.
وأضاف عباس ” هناك (تعب) تعودت عليه لأن العمل مع النساء يختلف عن الرجال ولاسيما في الألعاب الفردية “.
ويتدرب المنتخب العراقي للنساء في الوقت الحالي استعدادا للمشاركة في بطولة آسيا للشباب لرفع الأثقال التي ستقام الشهر المقبل في قطر.
جدير ذكره ، ان الرياضة النسوية العراقية تفوقت على مثيلاتها في دول الجوار في العقود الماضية . وقام الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلة بتنظيم أول بطولة نسوية عام 1968. لكن المقارنة تظهر أن عدد الرياضيات العراقيات قبل عام 2000 هو أكثر من العدد الحالي، ودليل ذلك ان حجم المشاركات الدولية كان افضل نوعا وكمًّا .
ورغم محدودية انتشار الرياضة النسوية في العراق عبر تاريخه الحديث الا انها شهدت انتكاسة كبيرة بعد عام 2003 بسبب ظهور تيارات محافظة متشددة تحرم على المرأة ممارسة الرياضة في النوادي الرياضية لاسيما المختلطة .
وحفلت مرحلة منتصف السبعينات بمشاركة المنتخب المدرسي النسوي العراقي في الدورة العربية في الإسكندرية في مصر،كما شهدت الدورة الرياضة العربية في المغرب عام 1985 مشاركة السبّاحة زينة ضياء (11 سنة) في سباق السباحة .
وفي مرحلة الثمانينات تُوجت دلال كاظم بوسام ذهبي في بطولة العالم في الطيران الدقيق في لندن .مهرجان رياضي
على صعيد اخر اقامت مديرية شباب ورياضة ديالى بالتعاون مع مديرية تربية محافظة ديالى المهرجان الرياضي النسوي الثالث لفعاليات كرة الطائرة وخماسي كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد على القاعة المغلقة للالعاب الرياضية في بعقوبة بمشاركة فرق مديرية الشباب والرياضة والمراكز التخصصية النسوية وفرق تربية ديالى متمثلة بمعهد اعداد المعلمات ومتوسطة العامرية وام سلمة وحشد كبير من الشابات و بحضور محافظ ديالى الدكتور عمر عزيز الحميري ومدير عام تربية ديالى معن الزركوشي ورئيس ممثلية اللجنة الاولمبية – فرع ديالى رفعت عبود ومدير الشباب والرياضة هيثم عبد الستار .وتضمن المهرجان استعراض الفرق المشاركة واقامة الالعاب الرياضية بكافة الفعاليات .وفي ختام المهرجان وزع الحميري والزركوشي الكؤوس والميداليات على الفرق المشاركة في المهرجان .
المصدر