يا فؤادى لا تسل اين الهوى
كان صرحا من خيال فهوى
اسقنى واشرب على أطلاله
واروي عنى طالما الدمع رواه
كيف ذاك الحب أمسى خبرا
وحديثا من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد اغريتنى
بفم عذب المناداه رقيق
ويد تمتد نحوى كيد
من خلال الموج مدت لغريق
وبريق يصنعه السارى له
اين فى عينيك ذاك البريق؟
سلمت الأيادي اخي احمد