اوقفت الشرطة الأمريكية رجلاً يعيش وحيداً في غابة ماين شمال شرق البلاد منذ العام 1986،
لاتهامه بتنفيذ عمليات سطو في محيط الغابة لتأمين احتياجاته.
ويدعى رجل الغابات هذا (كريستوفر نايت) وهو في السابعة والأربعين من العمر،
وقد أوقفته الشرطة بعدما نفذ عملية سطو جديدة على مخيم مجاور يقصده الناس للإجازة.
وتبحث السلطات عن هذا الرجل لتوقيفه منذ سنوات، بسبب عمليات السطو التي قام تحديداً على هذا المخيم.
وبعد توقيفه، رافق عناصر الشرطة إلى مخيمه الخاص الذي شيده بنفسه في الغابة والذي يعيش فيه منذ التسعينات،
بعدما "دخل الغابة في العام 1986".
وقال أحد رجال الشرطة المشاركين في عملية التوقيف في مؤتمر صحافي أنه شك بداية في أقوال كريستوفر الذي أكد عدم احتكاكه بأي إنسان منذ التقى أحد الرحالة صدفة في الغابة في العام 1990.
لكن الشرطي عاد واقتنع بهذه الأقوال بعدما عاين المكان الخفي الذي اتخذه كريسوفر مسكنا له في الغابة.
وأضاف "الآن لا أشك أبداً في أنه عاش هناك كل هذا الوقت".
ونقل الشرطي عن رجل الغابات أنه كان يمضي أوقاته في قراءة كتب سرقها، أو التأمل ومراقبة السماء والعصافير.
أما حاجته من الطعام والشراب والوقود، فكان يؤمنها من خلال سرقة المخيمات المجاورة عندما تكون خالية من مرتاديها،
بحسب الشرطة التي تحدثت عن ألف عملية سرقة خلال هذه الأعوام.
وقد أوقف كريستوفر ووجهت إليه تهمة السطو والسرقة، وحددت كفالته بخمسة آلاف دولار.