النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

رواد الفكر والأدب 5

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 367 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: لبنان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 732 المواضيع: 147
    التقييم: 78
    آخر نشاط: 30/May/2013

    رواد الفكر والأدب 5

    ادوارد الخراط ( ادوارد قلتة فلتس يوسف الخراط . مصري ويقيم في مصر ) ناقد وكاتب من رواد كتابة النصّ الأدبي الحديث وروائي وقصاص وفنان تشكيلي .
    ولد في الإسكندرية في مصر في 1926 م .
    صاحب نزعات سريالية وشطحات صوفية وتهويمات , وفي الوقت نفسه , يكتب , أحيانا , بواقعية حادة ومباشرة , وكما صنع في روايته ( تباريح الوقائع والجنون ) .
    صاحب أفكار وتجريبات رائدة في الكتابة والأساليب مثل : ( الكتابة عبر النوعية ) و ( ما وراء الواقع ) و ( الحساسية الجديدة ) , وهي أسماء ( عناوين ) كتب مهمة له .
    حصل على عدد من الجوائز وشارك في فعاليات ثقافية كثيرة .
    له أجيال من التلاميذ والمريدين , وخاصة كتاب الموجات الجديدة في مصر , من جيل السبعينيات وحتى الآن .
    من مؤلفاته : ( رامة والتنين ) , و ( حيطان عالية ) , و( ساعات الكبرياء ) , و ( يابنات اسكندرية ), و ( ترابها زعفران ) , و (أمواج الليالي ) , و (الأشواق الطائرة ), و ( وأضلاع الصحراء ) .
    .ولاحقا , سوف أقوم بدعم هذا الطرح بمعلومات ( ثقافية ) عن رواد الفكر والأدب مثل : مؤلفاتهم , وآخر إنتاجهم وإبداعاتهم , وأخبارهم الثقافية والإبداعية والإنسانية .
    وهذا الموضوع , سوف يشمل الأسماء المهمة من رواد الفكر والأدب العربي في القرن العشرين , أو على مدى خمسين عاما او أكثر قليلا من الآن .

  2. #2
    صديق فعال
    من نصوص ادوارد الخراط :
    ( ولدت في 16 آذار 1926 في حي بجنوب الاسكندرية قريب من منطقة تسمّى بحيرة مريوط. كان معظم المقيمين في ذلك الحي من الفئات الشعبية القادمة من الصعيد الى الاسكندرية. العمران ونمط الحياة فيه أقرب الى الريف منهما الى المدينة: شارع واحد رئيسي مفروش بالاسفلت يسير فيه الترام وينتهي الى قسم البوليس. وشوارع أخرى مفروشة بالحجار والرمل الابيض. البيوت كلها من طبقة واحدة او اثنتين، على سطوحها عرائش من العنب. وقد وصفت ذلك الحي في مقاطع من روايتي "ترابها زغفران". على ناصية الشارع الرئيسي كان منزل الخياطة اللبنانية السيدة روز التي تشتغل عندها فتيات في خياطة الثياب.

    في الجلسات العائلية على سطح بيتنا تحت عرائش العنب، كانت جدتي وخالتي ترويان الحكايات عن الجن والعفاريت. ولكثرة ما سمعت هذه الحكايات في طفولتي، كان الطفل الذي كنته يحسب ان جنيات الحكايات وعفاريتها كائنات حية، ومن لحم ودم. كنت في السادسة او السابعة من عمري حين التقيت مرة في الليل امرأة عجوزاً فقيرة في شارع مهجور قريب من بيتنا، فأيقنت انها عفريت من عفاريت الحكايات. لم تتلفظ المرأة - العفريت بكلمة واحدة، لكني لا ادري إن كنت وقفت جامداً قبالتها دقيقة واحدة او 24 ساعة، قبل ان أروح اعدو هارباً بأسرع ما استطعت للوصول الى بيتنا، حاملاً في جوارحي ووعيي ومخيلتي الطفلية التجربة الأولى في الاتصال بقوة عالم الغيب في ما وراء الواقع والمحسوس.)

  3. #3
    صديق فعال
    من نصوص ادوارد الخراط :
    ( في العاشرة من عمري بدأت كتابة ما كنت أتصور انه الشعر، ومنذ ذلك الحين لم أتوقف عن الكتابة. وحين سألنا احد المدرسين، نحن تلامذة الصف، عما نحب ان نكون ونشتغل في المستقبل، اجابه أترابي: دكتور، طيار، مدرس، مهندس، فيما أجبته أنا بأني سأكون شاعراً، فأثار الأمر استهجان التلامذة. أما انخراطي في النضال والعمل السياسي، فكان يصدر عن واجب وضرورة، لا عن رغبة. لقد ملكت الكتابة رغبتي، وفيما أنا منخرط في العمل السياسي والنضال، كنت مدركاً اني أؤجل الكتابة حتى تحقيق العدالة والاستقلال عن الانكليز وزوال الاحتلال واقامة الاشتراكية. لكن هذه الأحلام كلها انجلت عن اعتقالي ضمن حملة اعتقالات واسعة مع إعلان الأحكام العرفية في أيار ،1948 وطاولت جميع الفئات اليسارية والوفديين. وفي المعتقل تلاشت العداوة بيننا نحن التروتسكيين وبين الشيوعيين، فتآخينا وتعاونّا، حيث التقيت مصادفة هنري كورييل في معتقل هاكس تسام في القاهرة. رأيته من بعيد من دون أن أكلمه أو يكلمني. كان نحيلاً رقيقاً يلبس الشورت وينتعل صندلاً ويتحرك طوال الليل كالنحلة.)

  4. #4
    صديق فعال
    من أهم مؤلفات ادوارد الخراط ( ترابها زعفران ) .
    كتبوا عنها :
    ( يريد الكاتب لتراب سنوات العمر أن يكون في وهج الزعفران، لا ينطفئ مهما اشتدّ لهيب الضنى والألم، وتنزّي شبح الموت المنتصر. ذلك أن أجواء الطفولة الطافحة بالنداوة ولغة البدء، تمنحنا دوماً حلم التجاوز، ووهم ملاقاة "الكلية" الضائعة. ليست هذه النصوص سيرة ذاتية، ولا شيئاً قريباً منها. ففيها من شطح الخيال، ومن صنعة الفن ما يشط بها كثيراً عن ذلك. فيها أوهام -أحداث، ورؤى- شخوص، ونويات من الوقائع هي أحلام، وسحابات من الذكريات التي كان ينبغي أن تقع ولكنها لم تحدث أبداً. لعلها أن تكون صيرورة، لا سيرة. وليست، فقط، ذاتية. هي وجد وفقدان، بالمدينة الرخامية، البيضاء -الزرقاء، التي ينسجها القلب باستمرار، ويطفو دائماً على وجهها المزبد المضيء. إسكندرية، يا إسكندرية، أنت لست، فقط لؤلؤة العمر الصلبة في محارتها غير المفضوضة.)

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال