الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2013 19:37
[بغداد ـ اين]
رحّب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، بالنتائج الناجحة للاجتماع الذي عقد يوم أمس في الرمادي والذي جمع قادة المظاهرات ومسؤولين رفيعي المستوى في المحافظات وقادة الشرطة والجيش.
وقال كوبلر في بيان له اليوم، تلقت وكالة كل العراق [اين]، نسخة منه،" إنني احترم وأثمن بشدة الالتزام الذي أبداه الجميع نحو السعي لإيجاد مخرج سلمي لهذه الأزمة الخطيرة "، مضيفا "لقد أسهم هذا الاجتماع إلى حد كبير في نزع فتيل التوتر".
وكما أثنى كوبلر، وفقا للبيان، على المبادرة الأخيرة التي أطلقها محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله عبد لإنهاء الأزمة في سليمان بيك الأسبوع المنصرم بشكل سلمي، مبينا "لقد شعرت بارتياح كبير عندما علمت بأن الذين يتواجدون على الأرض قد عبروا بوضوح عن رفضهم الشديد للتصعيد وأختاروا الحوار بدلا عن القوة في التصدي للمشاكل التي واجهوها".
وطمأن كوبلر كل الذين يسعون إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة بوقوف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم جهودهم دعماً تاماً.
يذكر ان مجلس محافظة الانبار، اعلن اليوم عن الاتفاق مع المعتصمين على الدخول الى ساحات الاعتصام واعتقال اي مطلوب.
وكانت قيادة عمليات الانبار قد اعلنت امس اسماء ثلاثة من المتورطين بقتل الجنود الخمسة في محافظة الانبار .
وذكرت قيادة عمليات الانبار في بيان صحفي ان "المتحدث باسم المعتصمين سعيد اللافي ومحمد خميس ابو ريشة وقصي الزين متورطون بقتل الجنود الخمسة يوم السبت الماضي ".
يذكر ان [5] من افراد الجيش العزل قد قتلوا واصيب اخر بجروح السبت الماضي بهجوم مسلح اثناء رجوعهم الى بيوتهم للتمتع بالاجازة قرب ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي.
وعلى اثر الهجوم دعت قيادة عمليات وشرطة الانبار شيوخ العشائر والمعتصمين الى التعاون في اعتقال المنفذين محددة مهلة 24 ساعة لذلك وبخلافه " فانها ستحرق الاخضر واليابس" . على حد تعبيرها ، ثم تم تمديد المهلة الى [24] ساعة اضافية.انتهى