أعلن مجلس عشائر الأنبار، الاثنين، عن اتفاق جميع عشائر المحافظة على هدر دم قتلة الجنود الخمسة في المحافظة ومن يتورط باستهداف الجيش والشرطة، مؤكداً وقوفه ومساندته للجيش في تنفيذ عمليات الدهم بحق المطلوبين بتهمة الإرهاب".
وقال عضو مجلس عشائر الأنبار الشيخ عبد الله الدليمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجلس عشائر الأنبار والذي يضم جميع عشائر المحافظة عقد، عصر اليوم، اجتماعاً واتفق على هدر دم قتلة الجنود الخمسة في المحافظة، وجميع من يتورط باستهداف الجيش والشرطة".
وأكد الدليمي أن "ذوي القتلة سيتعرضون للفصل العشائري بسبب بشاعة الجريمة"، مؤكداً أن "العشائر اتفقت كذلك على منع أي متظاهر من لبس اللثام ومساندة الجيش في تنفيذ عمليات الدهم التي تنفذها بحق المطلوبين بتهمة الإرهاب".
وشهدت مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، أول أمس السبت (27 نيسان 2013)، مقتل خمسة جنود بالقرب من ساحة الاعتصام في المدينة، من قبل مسلحين، فيما أفاد مصدر بوزارة الدفاع، أمس الأحد، بأن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي وبرلمانيين شاركوا بتشييع الجنود.
وتوعد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي، أول أمس السبت، بالقصاص من قاتلي الجنود العراقيين قرب ساحات التظاهر، داعياً المتظاهرين إلى طرد "المجرمين"، فيما دعا علماء الدين وشيوخ العشائر إلى نبذ القتلة".
يذكر أن وتيرة الهجمات على نقاط ودوريات الشرطة والجيش تصاعدت حدتها من قبل مسلحين تابعين لتنظيمات مسلحة في المحافظات التي كانت تشهدت تظاهرات، عقب اقتحام قوة من "سوات" والشرطة الاتحادية في (23 نيسان 2013)، ساحة الاعتصام في مدينة الحويجة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثاً عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش قبل أيام، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب صحة محافظة كركوك.