وقد أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام ، فوز الناشطة اليمنية فى حركة الربيع العربى توكل كرمان ورئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف و"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية ليما جبويى بجائزة نوبل للسلام للعام (2013).
وقال رئيس لجنة الجائزة فى أوسلو إن النساء الثلاث كوفئن على "نضالهن السلمى من أجل ضمان الأمن للنساء وحقوقهن".
الناشطة اليمنية توكل كرمان
رئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف
"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية ليما جبويى
ومع دخول العام الجديد، تشتعل جولة أخرى من جولات "نوبل"، حيث قالت كريستيان بيرج هاربيفكن، رئيسة معهد السلام فى أوسلو، إنه بدأ بالفعل ترشيح الشخصيات المؤهلة للفوز بالجائزة العالمية.
وكشفت هاربيفكن، أن الناشط وائل غنيم، المدير التنفيذى لشركة جوجل فى الشرق الأوسط، من ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام، فضلاً عن الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، ومعها حركة شباب 6 إبريل.
وقع الاختيار الأول لهاربيفكن على إسراء عبد الفتاح، وحركة شباب 6 إبريل، حيث تقول إنها أخذت طابعا سلميا وغير عنيف للانتفاضات، بالإضافة إلى اعتبارها صوتا مؤثرا فى وسائل الإعلام الاجتماعية، ومصدر إلهام للاحتجاجات.
الاختيار الثانى كان من نصيب الناشط وائل غنيم، حيث تقول رئيسة معهد السلام، إنّه أيضاً مصدر إلهام أساسى للاحتجاجات فى ميدان التحرير، ومبدع فى وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعية، مثل موقع الفيس بوك.
أما في الآداب فإن قائمة من المرشحين لا زالوا في الانتظار منذ سنين طويلة ، وبعضهم مات قبل أن يأخذها ( مثل عبدالرحمن منيف ومحمود درويش ) ، وبعضهم ملّ من الانتظار ( مثل أدونيس ) .