أحد الاصدقاء يروي قصته مع هذا اليوم المشؤوم
حيث كان الموقف مؤثراً لدرجة انه يبكي حتى اللحظة
"في الانفجار الثاني كان هاتف احد الشهداء يرن فرفعت السماعة وإذا بـ أمه تقول(يمه كون الانفجار يمك اذا بيك شي كلي ،بس ردلي سالم يمه ) فقلت لها خاله افرحي ابنج صار شهيد من شهداء العراق فبكت وقالت( يمه انه الوحدي بالبيت ومن طلع ماكتله الله وياك ) للعلم إنّ الشهيد كان أحد عمال النظافة "
إنا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا تبجين يمه ونشفي الدموع ..
وشيعيني بهلاهل لو تريدين ..
جفنيني يايمه بشيلتج هاي ..
ابنج راح فدوة الحب الحسين ..