( كن في الفتنة كــابن اللبون ، لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب )

نهج البلاغة / باب المختار من حكم امير المؤمنين ..

* توضيح : ( ابن اللبون ) ابن الناقة الصغير الذي لم يتجاوز السنتين فليس له ظهر قوي حتى يستفاد منه بالركوب عليه ولا له ضرع حتى يستفاد منه بالحلب .

من وجوه الاستفادة من الحكمة :

تعصف بمجتمعاتنا بشكل عام و العراقي بشكل خاص تيارات كامواج البحر تجر بعضهم وتلفظ البعض الاخر على سواحلها .. وفي هذه الحكمة ما ينفع في المقام وهو النصح بان لا يكون الانسان مَطية لغيره من اصحاب الضلالة والمفسدين بل دعهم وتجنبهم تسلم ولا تكن ضحية بلا ذنب ...