هنا

[warda]

تُؤكِّدُ دراسةٌ حديثةٌ، وبشكل لم يسبقها فيه أيُّ بحثٍ من قبل, أنَّ فيروسَ أنفلونزا الطيور H7N9 ينتقل من الطيور إلى الإنسان, لكنَّها لم تجد دليلاً على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان آخر.
أعطى علماء من الصين تفاصيلَ حول 4 حالات لإصابات بشرية بعدوى H7N9 في مُقاطعة زهيجيانغ الشرقيَّة في الصين؛ وكان المرضى الأربعة تعرَّضوا إلى طيور داجنة, إمَّا عن طريق الأعمال التي يقومون بها أو عن طريق زيارة أسواق تبيع تلك الطيور.
اختبر مُعدُّو الدراسة عيِّناتٍ من 20 دجاجة و 4 من طيور السُمَّان و 5 من طيور الحَمام و 57 من طيور البطِّ, في 6 أسواق للطيور الداجنة قد تكون هي الأماكن التي وُجِد فيها المرضى. أظهرت الفحوصاتُ وجودَ فيروس H7N9 لدى طائرين من طيور الحمام الخمسة وأربع من الدجاجات العشرين, لكن لم تكتشفَ وجودَ الفيروس لدى أيٍّ من طيور البطِّ أو السُمَّان.
حلَّل الباحثون بعدَ ذلك التركيبةَ الوراثيَّة لفيروسات H7N9 من واحدٍ من المرضى، ومن طائرٍ من طيور الدجاج، ووجدوا تشابهات بين الفيروسات, ممَّا يُؤكِّد أنَّ فيروسَ H7N9 يُمكن أن ينتقلَ من الطيور الداجنة إلى الأشخاص, وفقاً لما بيَّنته الدراسة.
رصد العلماءُ أيضاً حالات 385 من أفراد العائلات ومساعدي العمَّال وطواقم الرعاية الصحيَّة الذين لم يستخدموا وسائلَ الحماية عندَ تعاملهم مع المرضى. لم يُظهر أيٌّ من هؤلاء أيةَ أعراض لعدوى H7N9 عبرَ فترة متابعة وصلت إلى 14 يوماً؛ وهذا يُشيرُ إلى أنَّ الفيروسَ لا يُمكنه في الوقت الحالي الانتقال بين الناس.
لكن يوجد دليلٌ على أنَّ فيروس H7N9 تَمكَّن من تطوير بعض السمات الوراثيَّة التي كيَّفته على وجه الخصوص للعدوى عند الثديَّات. نوَّه الباحِثون إلى أنَّ المزيدَ من التغيُّرات الوراثيَّة قد تُمكِّنُ الفيروسَ من الانتقال من شخصٍ إلى آخر.
قال مُساعدُ المعدِّ الرئيسيِّ للدراسة كووك يونغ يوين، من جامعة هونغ كونغ: "بشكل عام, تُشير الأدلَّةُ من ناحية علم الأمراض وعلم الفيروسات إلى أنَّ انتقالَ الفيروس يكون حصرياً من الطيور إلى البشر، وإلى أنَّ ضبطَ الوباء عند البشر سيعتمد نتيجةً لذلك على ضبطه عند الطيور الداجنة".
سيشتمل هذا الضبطُ على معايير، مثل الإغلاقِ المُؤقَّت لأسواق الطيور الداجنة الحيَّة، وبرامج مُراقَبة شاملة، وعملية انتخاب وفصل لأصناف تلك الطيور، وربَّما تقديم اللقاحات لها.
مُؤخَّراً، قال مسؤولون لدى مُنظَّمة الصحَّة العالميَّة إنَّهم يشعرون بالقلق حولَ قدرة فيروس H7N9 على الانتقال من الطيور إلى البشر، والتسبُّب بعدوى الطيور من دون التسبُّب في ظهور أعراض واضحة.
قال الدكتور كيجي فوكودا، كبيرُ خبراء الأنفلونزا لدى منظَّمة الصحَّة العالميَّة: "هذه بالتأكيد واحدةٌ من أخطر أنواع الأنفلونزا التي نراها حتى الآن, لكن قد يكون هناك عددٌ أكبر من الحالات المعتدلة لم يجرِ الكشفُ عنها".
تجاوز عددُ المصابين بعدوى فيروس H7N9 مائةَ ألف شخص في الصين؛ ومُعظمُ تلك الحالات على درجة كبيرة من الخطورة، كما تجاوز عددُ الذين قضوا نحبَهم 20 شخصاً. ظهرت أوَّلُ حالة مُؤكَّدة في تايوان يومَ الأربعاء الفائت لرجل يبلغ من العمر 53 عاماً، أصابته العدوى بعدَ عودته من زيارة إلى مقاطعة جيانغسو الشرقيَّة في الصين.





هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الخميس 25 نيسان/أبريل

[ahmed77]

شكرااعلى هذاالعطاء الرائع من الموضيع الصحية المفيده

[عماد الحمزاوي]

[احمدالبغدادي]

شكرا ورده

جزاك الله خيرا

[warda]

شكرااعلى هذاالعطاء الرائع من الموضيع الصحية المفيده

[warda]

[warda]

شكرا ورده

جزاك الله خيرا